المخاوف من كورونا تدفع البورصات الأمريكية للتراجع
دفعت المخاوف من موجة ثانية لكوفيد 19 وما يتبعها من عمليات الاغلاق إلي هبوط مؤشرات البورصة الأمريكية
فقد تراجع مؤشر داو جونز اليوم متخليًا عن بعض الأرباح على خلفية علامات غير صحية ظاهرة على قطاع الاستهلاك الأمريكي المتراجع، وتراجع في أسهم بائعي التجزئة في القطاع الدوائي بعد الأنباء عن دخول العملاق، أمازون، السوق. بنهاية جلسة اليوم تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بـ 167 نقطة، ومؤشر ناسداك بـ 0.21%، بينما تراجع مؤشر إس آند بي 500 بـ 0.43%.
هبطت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية الثلاثاء متراجعة عن مستويات إغلاق قياسية مرتفعة سجلتها في الجلسة السابقة، بعد أن ألقت زيادة حادة في الإصابات بكوفيد-19 والتهديد المتزايد لجولة جديدة من الإغلاقات الاقتصادية وبيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة بظلالها على أجواء التفاؤل التي أثارتها أنباء إيجابية بشأن لقاح محتمل.
ودفعت المبيعات في جلسة الثلاثاء بورصة وول ستريت للارتداد عن مكاسبها في جلسة الاثنين التي سجل فيها المؤشر داو جونز الصناعي أول مستوى إغلاق قياسي مرتفع منذ ما قبل الجائحة. وأنهى داو جونز جلسة التداول منخفضا 167.09 نقطة، أو 0.56 بالمئة، إلى 29783.35 نقطة في حين تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز500 القياسي 17.38 نقطة، أو 0.48 بالمئة، ليغلق عند 3609.53 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 24.79 نقطة، أو 0.21 بالمئة، إلى 11899.34 نقطة.
أوضحت بيانات من وزارة التجارة الأمريكية اليوم أن مبيعات التجزئة لم ترتفع سوى 0.3% الشهر الماضي، في حين كانت التوقعات عند 0.5%.
بينما ارتفعت مبيعات التجزئة للمجموعة المتحكمة من المواد -ذات التأثير الأكبر على الناتج المحلي الإجمالي بـ 0.1%، وكانت التوقعات عند 0.5%.
وعاد رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، ليحذر من أن عدد الحالات المتزايد للإصابة إشارة مقلقة، ويدعو لمزيد من التحفيزات.
وأوضح أن الطريق أمام التعافي “طويل”، وشدد على أهمية حزم التحفيز.
مخاوف من موجة جديدة من الإغلاقات الاقتصادية تدفع بورصة وول ستريت للهبوط