سعر الذهب اليوم الاثنين 23 نوفمبر 2020
تعرف على أسعار الذهب اليوم الاثنين مستهل تعاملات الأسبوع فى مصر وسجل الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر 816 جنيها.
وصعد الذهب اليوم الاثنين، إذ بدد ضعف الدولار وآمال في المزيد من التحفيز النقدي في الولايات المتحدة للتخفيف عن الاقتصاد المتضرر من الجائحة التفاؤل إزاء احتمال توزيع لقاح لكوفيد-19 في العام القادم.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1873.51 دولار للأوقية (الأونصة) ولم يطرأ تغير يُذكر على العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1871.70 دولار.
أسعار الذهب اليوم:
عيار 18 : 700 جنيه للجرام.
عيار 21 : 816 جنيها.
عيار 24 : 932.50 جنيه.
الجنيه الذهب : 6520 جنيها.
أوقية الذهب 1873 دولار.
وطمأن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين الأسواق يوم الجمعة بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي ووزارة الخزانة لديهما العديد من الأدوات المتبقية لدعم الاقتصاد، بعد أن قرر سحب أموال عدد من برامج الإقراض لدى المركزي الأمريكي بحلول نهاية العام.
وقال مايكل مكارثي كبير الاستراتيجيين لدى سي.إم.سي ماركتس “من المفارقات، أن الفشل في تقديم حزمة مالية يدعم الذهب”، مشيرا إلى أنه ربما يكون هناك المزيد من التعويل على دعم المركزي الأمريكي الذي سيكون على الأرجح في صورة سيولة وخفض أسعار الفائدة نتيجة لذلك.
ويُعتبر الذهب الذي لا يدر عائدا تحوطا في مواجهة التضخم الذي ينتج عادة عن إجراءات التحفيز.
كما تلقى المعدن الأصفر الدعم من تراجع الدولار مما يقلص تكلفة شراء الذهب لحائزي بقية العملات.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.5 بالمئة إلى 24.25 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 946.43 دولار للأوقية وربح البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 2339.56 دولار.
وشهدت أسعار الذهب منذ بداية نوفمبر الجاري حالة من التذبذب الواضح عالميا بين الارتفاع والهبوط، لكن منذ الاثنين 9 نوفمبر الجاري يواصل الذهب هبوطه بسرعة كبيرة، بالتزامن مع إعلان شركة فايز الأمريكية توصلها للقاح لفيروس كورونا، وهذا أثر بشكل واضح على الإقبال على شراء الذهب بوصفه ملاذا أمانا، وسبب هذا هبوط الذهب 120 دولارا تقريبا قبل ارتفاعه بشكل محدود ليغلق الاسبوع الماضي عند 1870 دولار، فماذا ينتظر سوق الذهب الاسبوع المقبل والذى يبدأ غدا الاثنين، وهو مستهل تعاملات الأسبوع.
سوق الذهب يترقب نتائج الأحداث الخاصة بارتفاع إصابات فيروس كورونا، وذلك بعد أن سبب الإعلان عن لقاح لفيروس كورونا حالة من البهجة، بينما يُنذر بالمتاعب لشركات التكنولوجيا الكبرى، في الوقت الذي ترتفع فيه أسهم الشركات الرائدة، في حين طغى ارتفاع أعداد الإصابة بالفيروس على التقدم المحقق في اللقاح، ويأتي ذلك مع انخفاض الدولار الأمريكي في الوقت الذي شهد فيه الذهب انخفاضاً، وهنا الذهب سيواصل مرحلة التذبذب لحين استقرار الأوضاع.
ويرغب قادة الاتحاد الأوروبي في تكثيف الاستعدادات لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق وسط مخاوف من نفاذ الوقت دون التوصل لاتفاق، وهنا هذه المخاوف ربما تدفع الذهب نحو الارتفاع مجددا ، لكن كافة التوقعات تؤكد أن الذهب حاليا غير قادر على كسر نقطة المقاومة الحالية عند 1900 دولار.