النفط يهبط 3% على الرغم من تخفيضات أوبك+، مع إنهاء منتجين خليجيين تخفيضات طوعية
هبطت أسعار النفط أكثر من ثلاثة في المئة يوم الاثنين بعد أن اتفقت دول مجموعة أوبك+ على تمديد تخفيضات الإنتاج، لكن السعودية ومنتجين خليجيين آخرين قالوا إنهم لن يحافظوا على تخفيضات إضافية تصل إلى أكثر من مليون برميل من المعروض اليومي.
وتراجعت عقود حام برنت القياسي العالمي عن سبع جلسات متتالية من المكاسب وأنهت جلسة التداول منخفضة 1.50 دولار، أو 3.6 بالمئة، لتسجل عند التسوية 40.80 دولار للبرميل.
وهبطت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.36 دولار، أو 3.4 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 38.19 دولار للبرميل.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجون آخرون بقيادة روسيا في أبريل نيسان على خفض المعروض من الخام بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا في مايو أيار ويونيو حزيران لدعم الأسعار مع تسبب إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا في انهيار الطلب.
واتفقت المجموعة، المعروفة باسم أوبك+، يوم السبت على الحفاظ على تلك التخفيضات التي تعادل حوالي 10 بالمئة من المعروض العالمي، حتى نهاية يوليو تموز.
لكن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قال يوم الاثنين إن المملكة وحليفيها الكويت ودولة الإمارات العربية لن يواصلوا تخفيضات إضافية تبلغ 1.18 مليون برميل يوميا.
ومن ناحية أخرى بدأ منتجو النفط الصخري في الولايات المتحدة إعادة فتح آبار مغلقة مع تعافي الأسعار.
وقال بوب يوجر مدير العقود الآجلة للطاقة في ميزهو في نيويورك ”الإنتاج الأمريكي يعود إلى السوق وهناك تكهنات بأن الزيادة الضخمة في أسعار (النفط السعودي) تقتل هوامش أرباح شركات التكرير في آسيا التي تعاني صعوبات بالفعل“.
وقالت الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، إن مشترياتها من الخام سجلت مستوى قياسيا مرتفعا عند 11.3 مليون برميل يوميا في مايو أيار.