“هومز” تحصل على تمويلٍ أولي
أعلنت “نوماد هومز”، المنصة العقارية الرقمية التي تتيح للمستخدمين إجراء عمليات البحث والتعاملات والتمويل في مكانٍ واحد
عن إبرام شراكةٍ مع “كومكاست فنتشرز” للحصول على تمويلٍ أولي يعزز تطوير عملياتها،
وقد انضمت شركات “أبستراكت فنتشرز” و”بارتيك” و”بريكرسر” و”وندركو” و”كلاس 5 جلوبال” إلى قائمة الجهات الداعمة كذلك.
تنقل الشركة خبرة وادي السيليكون ووول ستريت إلى سوق العقارات في أوروبا والشرق الأوسط من خلال مؤسّسيها الذين كانوا يعملون سابقاً في شركات رائدة مثل “بلاكستون” و”أديبار” و”أوبر”.
أشارت هيلين شين، المؤسسة الشريكة والرئيسة التنفيذية في “نوماد هومز” إلى أن تعاملات السوق العقارية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا تبلغ أكثر من 600 مليار دولار أمريكي سنوياً،
ومع ذلك فإن تجربة العملاء لم تصل إلى مستوى نظيرتها في الولايات المتحدة، إذ قالت بهذا الصدد:
“ترتكز شركات التكنولوجيا العقارية العملاقة مثل:
“زيلو” و”أوبن دور” على خدمات قوائم متعددة توفر معلومات مفصّلة عن العقارات، بما فيها سجل المعاملات والتقييمات الضريبية والمؤسسات التعليمية القريبة.
لكن مستوى الشفافية هذا لا يتواجد في أسواق “نوماد” العقارية بما فيها دبي -مركز إطلاق خدماتها الأول-
حيث يتصفح المشترون والمستأجرون الكثير من القوائم المكررة بجودة منخفضة دون فهم التفاصيل الأساسية وقيمة العقار الحقيقية.
كما أن معظم عمليات البحث عن عقار في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا يتم استكمالها من دون الاعتماد على شبكة الإنترنت، ما يجعلها مربكةً وغير مجدية، لذا تسعى “نوماد” من خلال توظيف أفضل التقنيات وخدمة العملاء إلى توفير تجربة إلكترونية متكاملة”.
الفريق المناسب لحل المشكلة
أوضح دانيال جولاتي، المدير الإداري لشركة “كومكاست فنتشرز” أن سبب الاستثمار في “نوماد” يعود إلى إمكانات الفريق الموهوب،
وقال:”تنقل هيلين مع فريق العمل اللامع مزيجاً فريداً من جوهر وادي السيليكون ورؤى السوق العقارية والخبرة التشغيلية العملية.
نتطلع إلى دعم مساعي نوماد الرامية إلى توفير تجربة فائقة لجميع العملاء في السوق العقارية من خلال نهجها القائم على التكنولوجيا أولاً”.
بدأت فكرة تأسيس “نوماد” في مدينة بالو ألتو الأمريكية، حيث عملت شين كمستثمرةٍ في الأسهم الخاصة لدى شركة “بلاكستون”
وقد كانت تجري أبحاثاً في اتجاهات التكنولوجيا العقارية في أسواق الولايات المتحدة قبل أن يتجه اهتمامها نحو منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وبعد أن لاحظت اعتماد السوق العقارية في كافة أنحاء المنطقة على الممارسات التقليدية القديمة،
قررت الانسحاب من برنامج ماجستير إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد لتؤسس شركة “نوماد”.
اجتمعت هيلين مع شركائها المؤسّسين دان بيلر وداميان دراب لاستكمال عناصر التكنولوجيا المالية والخبرة التشغيلية في الفريق.
شغلَ بيلر سابقاً منصب مدير الإنتاج الأول لدى شركة “أديبار”، في حين كان دراب يعمل لدى “أوبر”،
وقد ساهم بإطلاق وتطوير عمليات الشركة في باريس ولشبونة وبرشلونة وميلان قبل أن يتولى إطلاق وإدارة خدمات “أوبر إيتس” في منطقة الشرق الأوسط.
كما ينقل باقي أعضاء فريق العمل المكون من 10 أشخاص خبراتهم المكتسبة من تجاربهم السابقة
لدى “أوبر” و”بيرستريت” وشركات الوساطة العقارية متعددة الجنسيات.
تصف شين فريق العمل بقولها: “لدينا فريقاً مثالياً لمعالجة المشكلات،
إذ سنستفيد من خبرة دان في مجال منصات البيانات وتطبيقات المستهلكين، وإمكانات داميان المشهود لها فيما يتعلق بإطلاق وإدارة الأسواق حول العالم”.
حل التكنولوجيا المالية:
يسلّط نيكولاس الباز، الشريك الإداري لدى شركة “بارتيك”،
الضوء على فكرة أن الفرصة تتعدى عملية البحث عن منزل، إذ قال:
“تسعى شركة “بارتيك” إلى دعم روّاد الأعمال المميزين من خلال رؤية عالمية وثورية، لذلك قررنا
وبدون تردد الامتثال لخطة “نوماد” الرامية إلى طرح رؤية وسيولة وخدمات فعالة في الأسواق العقارية العالمية ذات القيمة العالية،
وذلك من خلال بنية تحتية رقمية شاملة”.
تتمحور مهمة “نوماد” حول مساعدة عملائها في كافة محطات رحلتهم في السوق العقارية -سواءً عن طريق البحث عن المنزل المناسب أو حتى تمويله.
توفر الشركة سوقاً إلكترونية تخضع لإدارة فريقٍ مختص،
وتقدم رحلةً إلكترونيةً متكاملةً تخلو من القوائم المكررة والمزيفة، ما يضمن للمستخدمين تجربة بسيطة وموثوقة وممتعة.
وحالما يختار المستخدم منزله، تُحصِّل المنصة نسبةً من العمولة.
كما لا تتوقف خدمات الشركة عند هذا الحد، بل تسعى إلى حلّ العديد من مشكلات التمويل التي تقف في طريق مستخدميها.
وتبني “نوماد” من خلال إنشاء خدمات القوائم المتعددة الخاصة بها الركيزة الأساسية لتشغيل منتجاتها المالية.
كما تبرز “نوماد” كمنصةٍ مثالية لإجراء تعاملات عقارية سلسة للغاية؛
سواء عبر تحويل مشتري الرهن العقاري إلى مشترين نقديين أو تسهيل العمليات التجارية.
تجدر الإشارة إلى أن التمويل سيتم استثماره في توسيع نطاق عمليات فريق الهندسة المقيم في الولايات المتحدة وتعزيز سوقه وخدماته.
كما تمهّد الشركة لإطلاق خدماتها في مدينة ثانية ضمن أوروبا.