“ماستركارد” تعزّز قدرات الأمن الرقمي في ضوء تسارع نمو التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تشهد التجارة الإلكترونية نمواً سريعاً نتيجة انتشار جائحة “كوفيد-19”. ولدعم هذا النمو، تقود شركة ماستركارد جهود تعزيز الأمن الرقمي ومكافحة عمليات الاحتيال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
التسوق عبر الإنترنت
وفي الوقت الذي يلعب فيه التسوق عبر الإنترنت دوراً جوهرياً في التعافي الاقتصادي للمنطقة، يزداد الاهتمام بتحقيق التوزان بين الحفاظ على معدلات موافقة عالية للمعاملات ومكافحة عمليات الاحتيال المالي. وتساهم تقنية ماستركارد بشكل كبير في الحد من عمليات الاحتيال الإلكترونية، وحماية تجار التجزئة من اختراق بياناتهم مع ضمان استمرارية حصول المستهلكين على تجربة دفع مريحة وسلسة.كما ستعززالتقنية الجديدةقدرة حكومات المنطقة علىقبول المدفوعات الرقمية كوسيلة سهلةوآمنة لتحصيلفواتير المرافق العامة ورسوم الخدمات الحكومية، وبالتالي تسريع عملية التحول إلى اقتصاد رقمي.
الاشتراك في قناة صباح البنوك
وفي إطار التزام “ماستركارد” بدعم حماية البيانات المالية للمستهلكين والتجار على حد سواء، أطلقت الشركة مؤخراً تقنية التمكين الرقمي للتجار MDES في مختلف أنحاء المنطقة. وتوظف الخدمة الجديدة تقنية الترميز لتسريع وتبسيط عمليات الشراء عبر الإنترنت أو باستخدام تطبيقات الأجهزة المحمولة، بالإضافة إلى المدفوعات المتكررة والاشتراكات مثل تطبيقات بث الموسيقى والفيديو، بالإضافة إلى فواتير الخدمات. كما تم تصميم تقنية الترميز الجديدة بهدف حماية أمن المستهلكين والتجار مع تحوّلهم بشكل متزايد نحو التسوق الرقمي.
شركة ماستركارد
وفي هذا السياق، قال مجدي حسن، مدير منطقة – مصر وباكستانفي شركة ماستركارد: “مع نمو التسوّق عبر الإنترنت وتحقيقه مكانة أكبر في المنطقة، من الضروري أن تسعى الشركات لتعزيز ثقة المستهلكين وحماية بياناتهم المالية. ونحن في ماستركارد نواصل العمل مع التجار عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتقديم حلول جديدة تضمن تجربة تسوق مريحة مع أعلى مستويات الأمان الممكنةمن خلال تمكين أحدث التقنيات مثل الترميز، إلى جانب الاستفادة من القدرات الكبيرة التي تتمتع بها خدمات بوابة الدفع من ماستركارد وتقديمها إلى السوق. ومع استمرار دعم التجارة الإلكترونية لتحقيقالانتعاش الاقتصادي، فإننا نعمل بشكل وثيق مع شركائنا لتعزيز الابتكار وزيادة الثقة بهذا القطاع”.
وقد دخلت “ماستركارد” في شراكات مع كل من Checkout.com، مزوّد حلول الدفع الرائد عالمياً؛ وFOO، شركة التكنولوجيا المتخصصة في حلول التقنيات المالية، للبدء بتطبيق هذه التقنية في المنطقة.
من جانبه، قال سيباستيان ريس، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التجارة الإلكترونية العالمي لدى Checkout.com: “يعمل موقع Checkout.com
مع شركة ماستركارد لتقديم ميزات ومنتجات مبتكرة تسمح للتجار على موقعنا بقبول معاملات الدفع بسهولة
وتحقيق قيمة أعلى من كل معاملة يجرونها. وقد شهدنا مؤخراً تحولاً سريعاً من التسوّق في المتاجر إلى التسوّق عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا جرّاء انتشار فيروس كورنا المستجد (كوفيد-19). ولمواكبة هذه التغييرات، لا بد
من تطوير منظومة التجارة الإلكترونية بشكل مستمر عبر تقديم تقنيات مبتكرة مثل الترميز (Tokenization)، لضمان حماية المستهلكين
والتجار في هذا العصر الرقمي”.
وقال غدي الريّس، الشريكالإداريفي FOO: “لاحظنا خلال فترة الوباء نمواً هائلاً في الطلب على خدمات الدفع عبر الإنترنت. وانطلاقاً من سعينا المستمر نحو تقديم أفضل الحلول لعملائنا،
تقنية التمكين الرقمي
وجدنا أن تقنية التمكين الرقمي للتجار (M4M) هي الخيار المثالي لتوفير أعلى مستويات الأمان وأفضل تجارب الدفع للمستخدمين. ونتطلّع بالتعاون مع ماستركارد إلى توفير هذه الخدمة لجميع عملائنا في المنطقة ومواصلة تعزيز قطاع المدفوعات”.
وتعمل تقنية الترميز على تشفير بيانات المستهلكين من خلال استبدال أرقام البطاقات برموز رقمية.
وعند القيام بأي معاملة عبر الإنترنت أو باستخدام المحفظة الرقمية، يتم إنشاء رمز (Token)
لاستكمال عملية الدفع وضمان عدم حفظ أرقام البطاقة المصرفية في أي مكان.
وتمنع هذه الخطوة الاستخدام الاحتيالي لأرقام البطاقات في أي موقع آخر، وتعزز مستوى الأمان، وتزيد من ثقة المستهلكين
والتجار على حد سواء، الأمر الذي يزيد من معدلات الموافقة على المعاملات بالإضافة إلى الحد من مخاطر الاحتيال الإلكتروني.