تراجع الأسهم الآسيوية
تراجع الأسهم الآسيوية
تراجعت الأسهم الآسيوية، اليوم الاثنين، مع ترقب الأسواق لبيانات الأسعار الأمريكية التي يعول عليها المستثمرون لإظهار اعتدال التضخم
ومع تأهب الأسواق لاحتمال تدخل السلطات اليابانية في سعر الصرف بعد تجاوز الدولار 160 ينا.
هبط مؤشر “مورجان ستانلي” لأسهم آسيا والمحيط الهادئ عدا اليابان بنسبة 0.8%
بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في عامين الأسبوع الماضي، كما تراجعت الأسهم الكورية الجنوبية بنسبة 0.8%، وفق “رويترز”.
أيهما أفضل العائد الشهري 23.5 بالمئة أم العائد السنوي 27 بالمئة
وتقلبت العقود الآجلة لمؤشر “إس أند بي 500” والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك في تعاملات اليوم.
وتواجه أسهم “بوينج” ضغوطا مع احتمال توجيه اتهامات جنائية لشركة صناعة الطائرات.
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر “يورو ستوكس 50” بنسبة 0.1%، في حين خسرت العقود الآجلة لمؤشر “فوتسي 100” بنسبة 0.3%.
بينما ارتفع مؤشر “نيكي” الياباني بنسبة 0.7%، مع استمرار انخفاض الين الذي يضغط على بنك اليابان لتشديد السياسة على الرغم من البيانات المحلية غير المستقرة.
أظهر محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير للبنك المركزي الياباني أن هناك نقاشا حول تقليص برنامج شراء السندات ورفع أسعار الفائدة.
وصرح مسؤول ياباني بوزارة المالية عن عدم موافقته على الانخفاض الأخير في قيمة الين والذي أدى إلى وصول الدولار إلى 159.94.
ويُتدال الدولار مقابل الين عند 159.74 ين، وسط توقعات بوصوله لمستوى 160.245 ينا
التي حققها أواخر أبريل/نيسان، عندما تدخل بنك اليابان من خلال ضخ 60 مليار دولار في سوق الصرف للحفاظ على العملة.
وأظهر استطلاع للرأي نشر يوم الأحد، أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا وحلفائه يتصدرون الجولة الأولى من الانتخابات في البلاد بنسبة 35.5% من الأصوات.
وفي المقابل، أظهر مسح أن نشاط التصنيع في الولايات المتحدة بلغ أعلى مستوى له منذ 26 شهرًا في يونيو/حزيران
على الرغم من تراجع ضغوط الأسعار بشكل كبير.
وتتوقع الأسواق تصريحات بعض أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع الحالي
بما في ذلك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي ومحافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك وميشيل بومان.