بورصة الامارات تسجل مكاسب للشهر التاسع
ظل أداء بورصة أبوظبي مرتفعاً في شهر يونيو 2021 ونجح في تسجيل مكاسب للشهر التاسع على التوالي. إذ ارتفع المؤشر بنسبة 4.2 في المائة خلال الشهر، ليحتل بذلك المركز الثاني كأفضل الأسواق الخليجية أداءً بعد عمان، ليغلق عند مستوى 6,835.43 نقطة الذي يعد مستوى قياسي جديد للمؤشر. جاء ذلك في التقرير الشهري يونيو 2021 لبحوث كامكو إنفست حول أداء أسواق الخليج
وعكس الأداء خلال الشهر المكاسب ثنائية الرقم التي سجلتها المؤشرات القطاعية لكل من الاستثمار والخدمات المالية والصناعة، في حين اقتصر تسجيل تراجع في شهر يونيو 2021 على كلا من مؤشري قطاع السلع الاستهلاكية وقطاع البنوك. كما أضافت المكاسب التي سجلتها البورصة في يونيو 2021 إلى مكاسب البورصة منذ بداية العام. وكان مؤشر سوق أبو ظبي العام هو الأفضل أداءً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك على مستوى العالم حيث حقق مكاسب في النصف الأول من العام 2021 بنسبة 35.5 في المائة. وجاء مؤشر قطاع الاستثمار والخدمات المالية مرة أخرى في الصدارة بتسجيله نمواً بنسبة 160.7 في المائة في النصف الأول من العام 2021، تبعه كلا من مؤشري قطاع الصناعة والسلع الاستهلاكية بمكاسب بلغت نسبتها 41.0 في المائة و35.2 في المائة، على التوالي. كما شهد قطاع البنوك مكاسب جيدة بنسبة 23.4 في المائة، في حين كان قطاع التأمين هو المؤشر القطاعي الوحيد الذي سجل انخفاضاً في النصف الأول من العام 2021 بفقده نسبة 6.3 في المائة من قيمته.
وشهد مؤشر سوق دبي المالي مكاسب للشهر الثالث على التوالي في يونيو 2021 ليغلق عند مستوى 2,810.56 نقطة، مسجلاً مكاسب بنسبة 0.5 في المائة. ووصل المؤشر إلى أعلى مستوياته المسجلة في 22 شهراً ومغلقاً عند مستوى 2,870.69 نقطة في 27 يونيو 2021، وتبع ذلك تراجع المؤشر خلال جلسات التداول الثلاث الأخيرة من شهر يونيو 2021.
وعززت المكاسب التي سجلها المؤشر خلال يونيو 2021 أداء المؤشر منذ بداية العام، إذ وصلت مكاسبه إلى 12.8 في المائة، ليحتل بذلك المركز الرابع كأفضل الأسواق الخليجية أداءً. وانقسم أداء المؤشرات القطاعية بالتساوي ما بين قطاعات رابحة وأخرى خاسرة. وشهد مؤشر قطاع الاتصالات أعلى معدل نمو شهري بنسبة 3.8 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع العقارات والانشاءات الهندسية وقطاع الاستثمار والخدمات المالية بمكاسب بلغت نسبتها 3.3 في المائة و2.7 في المائة على التوالي.
أما على صعيد القطاعات الخاسرة، سجل مؤشر قطاع الصناعة أعلى معدل تراجع شهري بنسبة 4.2 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع النقل وقطاع السلع الاستهلاكية بخسائر شهرية بنسبة 4.1 في المائة و2.0 في المائة، على التوالي. كما جاء مؤشر قطاع الاتصالات في الصدارة من حيث معدل النمو في النصف الأول من العام 2021 والتي بلغت 19.7 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع الاستثمار والخدمات المالية وقطاع البنوك بتسجيلهما مكاسب بلغت نسبتها 17.6 في المائة و14.8 في المائة، على التوالي.
سجل مؤشر قطاع العقارات والانشاءات الهندسية مكاسب ثنائية الرقم بنسبة 14.4 في المائة. وعلى صعيد القطاعات المتراجعة، سجل مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية أعلى معدل انخفاض في النصف الأول من العام 2021 بخسارته نسبة 9.7 في المائة من قيمته، تبعه مؤشر قطاع النقل الذي انخفض بنسبة 5.5 في المائة.