بورصات العالم تتراجع بسبب فيروس كورونا القاتل
هبط المؤشر نيكي القياسي في بداية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الاثنين.
ونزل نيكي 1.43 في المئة مسجلا 22874.27 نقطة في حين تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.41 في المئة إلى 1660.66 نقطة.
الأسهم الأمريكية
ويوم الجمعة هبطت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية بأكثر من واحد في المئة مع تزايد القلق بشأن النمو العالمي وسط انتشار فيروس كورونا وبيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة.
وعلى مدار الشهر تراجع داو جونز واحدا بالمئة وستاندرد اند بورز 0.2 بالمئة، في حين صعد ناسداك اثنين في المئة.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 603.41 نقطة، أو 2.09 بالمئة، إلى 28256.03 نقطة بينما هبط المؤشر ستاندرد اند بورز500 الأوسع نطاقا 58.14 نقطة، أو 1.77 بالمئة، ليغلق عند 3225.52 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 148.00 نقطة، أو 1.59 بالمئة، إلى 9150.94 نقطة.
وتنهي المؤشرات الثلاثة الأسبوع على خسائر مع هبوط داو جونز 2.5 بالمئة وستاندرد اند بورز 2.1 بالمئة وناسداك 1.8 بالمئة.
وسجل المؤشران داو جونز وستاندرد اند بورز أكبر خسائرهما الأسبوعية من حيث النسبة المئوية منذ الأسبوع المنتهي في الثاني من أغسطس آب.
الأسهم الأوروبية
وتخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها التي سجلتها في وقت سابق من الجلسة لتغلق على خسائر يوم الجمعة بعد أن أكدت المملكة المتحدة وإيطاليا رصد أول حالات في البلدين للإصابة بفيروس كورونا ومع تضرر معنويات السوق من بيانات اقتصادية ضعيفة من منطقة اليورو.
وأغلق المؤشر فايننشال تايمز البريطاني منخفضا 1.3 بالمئة بينما هبط المؤشر الرئيسي للأسهم في بورصة ميلانو 2.3 بالمئة مع إعلان مجلس الوزراء الإيطالي حالة طوارئ بشأن الفيروس القاتل.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 1.1 بالمئة موسعا خسائره على مدار الأسبوع إلى 3 في المئة، وهو أسوأ أداء أسبوعي في ستة أشهر تقريبا.
وينهي المؤشر القياسي الشهر منخفضا 1.2 بالمئة في أسوأ أداء لشهر يناير كانون الثاني منذ عام 2016 .
وجاءت أسهم شركات التعدين في مقدمة القطاعات الخاسرة مع هبوط مؤشرها 1.6 في المئة بفعل مخاوف من أن الصين وسوقها العملاق للمواد الخام سيشهدان ركودا إذا تفاقم وباء كورونا.
وزادت أسهم شركات السفر والترفيه أيضا خسائرها مع قيام المزيد من شركات الطيران بتعليق الرحلات إلى الصين.
وتعرضت الأسهم الأوروبية لضغوط أيضا من بواعث قلق بشأن اقتصاد منطقة اليورو.
وسجل النمو الاقتصادي في منطقة العملة الأوروبية نموا بوتيرة أضعف من المتوقع في الربع الأخير من 2019 فيما يرجع بشكل رئيسي إلى انكماش الناتج المحلي الاجمالي في فرنسا وإيطاليا بينما تباطأ التضخم الأساسي في يناير كانون الثاني في علامة مثيرة للقلق للبنك المركزي الأوروبي.