99 نقطة تراجع في العملات الناشئة
99 نقطة تراجع في العملات الناشئة
تراجع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.99% خلال تعاملات.
وجاءت الخسائر الأسبوعية على خلفية ردة فعل الأسواق بعزوف المستثمرين بشكل كبير عن المخاطرة
خلال تداولات هذا الأسبوع، وذلك عقب اعلان وكالة فيتش عن خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.
جاء ذلك وفقا للتعليق الأسبوعي على الأسواق العالمية خلال الفترة من 28 يوليو إلى 4 أغسطس 2023 للبنك المركزي المصري
أنهت معظم عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج تداولات الأسبوع على انخفاض.
الراند الجنوب أفريقي
كان الراند الجنوب أفريقي (-4.48%) العملة الأسوأ أداءً، حيث انخفض بشكل حاد على خلفية تدهور معنويات المخاطرة
لدى المستثمرين بالأسواق الناشئة بعد خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.
علاوة على ذلك، جاء الروبل الروسي (-3.92%) كثاني أسوأ العملات أداءً، حيث تعرض لضغوط نتيجة المخاطر السياسية.
وكان البيزو الكولومبي (-3.68%) ثالث أسوأ العملات أداءً
حيث هبط على خلفية تصاعد التكهنات بتيسير البنك المركزي الكولومبي للسياسة النقدية في المستقبل.
ومن ناحية أخرى، كان الرينجيت الماليزي (+0.02%) العملة الوحيدة التي حققت مكاسب بشكل طفيف مقابل الدولار
الدولار يرتفع
حقق مؤشر الدولار مكاسب بنسبة 0.39%، ليسجل أعلى مستوى له في شهر على خلفية ارتفاع الطلب على أصول الملاذ الآمن.
وحقق المؤشر مكاسب خلال تداولات الثلاثة أيام الأولى من الأسبوع، حيث قررت وكالة فيتش خفض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني
فضلًا عن قرار وزارة الخزانة الأمريكية بزيادة حجم مبيعاتها الفصلية من السندات، مما أدى إلى زيادة التدفقات إلى الدولار.
تباطؤ سوق العمل
وعلى الرغم من أن المؤشر تمكن إنهاء الأسبوع على ارتفاع، إلا أنه تكبد خسائر في آخر يومين تداول من الأسبوع
حيث أظهرت البيانات تباطؤ سوق العمل، مما دفع بعض أعضاء الاحتياطي الفيدرالي للإدلاء بتصريحات تفيد
بأن تباطؤ معدلات التوظيف في الولايات المتحدة من شأنها أن تجعل الاحتياطي الفيدرالي يعيد النظر في سياسته النقدية التشديدية.
من ناحية أخرى، ظل اليورو ثابت نسبيًا خلال تداولات الأسبوع، حيث تراجع قليلًا بنسبة 0.09% على خلفية ارتفاع الدولار الأمريكي
فضلًا عن تسليط البيانات الصادرة على مدار الأسبوع الضوء على تدهور النظرة المستقبلية للاقتصاد.
مؤشر اليورو
وجاءت تحركات مؤشر اليورو خلال تعاملات الأسبوع مدفوعًة بالتغيرات التي طرأت على الدولار
حيث تمكن اليورو من الارتفاع في آخر يومين تداول من الأسبوع، وذلك تزامنًا مع تراجع الدولار.
وتراجع الجنيه الإسترليني بحدة بنسبة 0.79% نتيجة ارتفاع الدولار
إلى جانب أن قيام بنك إنجلترا برفع سعر الفائدة مرة أخرى لم يكن كافياً لتهدئة مخاوف المستثمرين حيال مسار الاقتصاد.
وتراجع الين الياباني بنسبة 0.42%، حيث أعلن بنك اليابان عن إجراء عمليتان طارئتان لشراء سندات الخزانة الحكومية
مما يشير إلى أن البنك المركزي الياباني لا يزال متمسكًا بسياسته النقدية التيسيرية نسبياً، وليس مستعدًا لرفع أسعار الفائدة بشكل حاد.