12 مليار دولار لانقاذ البنوك
12 مليار دولار لانقاذ البنوك
في أعقاب انهيار “بنك سيليكون فالي”، بلغت قيمة القروض التي منحها
منح الاحتياطي الفدرالي للبنوك الأمريكية قروض بقيمة 12 مليار دولار بعد انهيار بنك سيليكون فالي، وفقا لبرنامج قروض تم الاتفاق عليه يوم 12 مارس 2023
يأتي هذا لتخفيف الضغوط عن النظام المالي بسبب انهيار عدد من البنوك الأمريكية
وفي بيان له، أعلن الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي)
أن المبالغ المستحقة في إطار “برنامج التمويل المؤقت للبنوك” وصلت إلى 11.9 مليار دولار بحلول يوم الأربعاء 15 مارس 2023.
12 مليار دولار لانقاذ البنوك
وليل الأحد الماضي، كشف الاحتياطي الفدرالي بالتعاون مع وزارة الخزانة والمؤسسة الفدرالية للتأمين على الودائع عن برنامج القروض
لتجنيب بنوك أخرى مشكلات السيولة التي دفعت “بنك سيليكون فالي” للانهيار،
ويوفر البرنامج تمويلا إضافيا “للمساعدة في ضمان قدرة البنوك على تلبية احتياجات جميع المودعين”، كما جاء في بيان الفدرالي.
من جهتها، أبلغت وزيرة الخزانة جانيت يلين أعضاء مجلس الشيوخ يوم الخميس 16 مارس 2023
بأن السلطات تحركت بسرعة لحماية المودعين في بنكي “سيليكون فالي” و”سيغنتشر” الذي انهار أيضا بعد أن رأت “خطرا جديا بتفشي العدوى” في القطاع المصرفي.
البنوك الإقليمية
وتراجعت أسهم عدد من البنوك الإقليمية على رأسها “فيرست ريبابليك”، بعد أيام على انهيار “بنك سيليكون فالي”
بسبب مخاوف متعلقة بوضعها المالي على المدى الطويل، في حين أن الأسواق استجابت بشكل إيجابي
بعد أن أعلنت مجموعة تضم 11 من أكبر البنوك الأمريكية بينها
“بنك اوف أمريكا” و”سيتي غروب” و”جي بي مورغان” “غولدمان ساكس” الخميس ايداعها 30 مليار دولار في “فيرست ريبابليك”.
وأوضحت المجموعة في بيان لها أن أفعالها تعكس “الثقة في النظام المصرفي للبلاد”.
محودية التأثير
دعت ميريد ماكغينيس مفوضة الاتحاد الأوروبي للخدمات المالية يوم 16 مارس 2023
إلى التحلي باليقظة في البيئة المالية الأوروبية الجديدة التي تشهد تعديلات في نظامها
مؤكدة محدودية تأثير انهيار ثلاثة بنوك أمريكية خلال الأيام الماضية على الاتحاد الأوروبي.
وقالت ماكغينيس أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ يوم 15 مارس 2023
“خلال الأيام القليلة الماضية رأينا ثلاثة بنوك أمريكية تنهار بنك سليكون فالي وسيغنتشر وبنك سيلفرغيت”.
بنك سيليكون فالي
وأضافت أن بنك سيليكون فالي له وجود محدود للغاية في الاتحاد الأوروبي وأنهم على اتصال بالجهات الإشرافية المعنية
“لذا يبدو أن التأثير المباشر لإخفاقات البنوك هذه على الاتحاد الأوروبي محدود”.
وأشارت ماكغينيس إلى أنهم يراقبون رد الفعل في الأسواق
“الذي كان سلبيا في البداية على القطاع المصرفي في الاتحاد الأوروبي لكنه هدأ منذ ذلك الحين”.