“وول ستريت” تفتح على انخفاض حاد بعد بيانات الوظائف
“وول ستريت” تفتح على انخفاض حاد بعد بيانات الوظائف
شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية هبوطًا حادًا عند افتتاح جلسة التداول اليوم
بعدما زادت أرقام الوظائف الضعيفة من المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بمقدار 272.6 نقطة أو 0.68% ليصل إلى 40075.33 نقطة في المستهل.
كما تراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بواقع 70.1 نقطة أو 1.29% إلى 5376.63 نقطة.
أما مؤشر “ناسداك” المجمع فقد خسر 413.7 نقطة أو 2.41% ليصل إلى 16780.446 نقطة عند الفتح، وفقًا لتقرير رويترز.
في مساء اليوم، تراجع الدولار الأمريكي بعد أن أظهر تقرير التوظيف لشهر يوليو/تموز إضافة أصحاب الأعمال 114 ألف وظيفة فقط
وهو رقم أقل بكثير من التوقعات التي كانت عند 175 ألف وظيفة. هذا الضعف في سوق العمل زاد من التقديرات بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بواقع 50 نقطة أساس في سبتمبر/أيلول لتجنب تباطؤ اقتصادي حاد.
ارتفع معدل البطالة بشكل غير متوقع إلى 4.3%، متجاوزًا توقعات المحللين التي كانت تشير إلى بقاء المعدل دون تغيير عند 4.1%.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.85% إلى 103.47 نقطة في أحدث التداولات
وهو أدنى مستوى منذ 21 مارس/آذار. في المقابل، ارتفع اليورو بنسبة 0.9% ليصل إلى 1.0888 دولار.
تصريحات باول وخطط الاحتياطي الفيدرالي
من المرجح أن يؤدي تقرير الوظائف والبطالة إلى تعزيز الحاجة لخطة بنك الاحتياطي الفيدرالي المؤقتة لخفض أسعار الفائدة.
وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد أشار في وقت سابق من الأسبوع إلى تقدم ملحوظ في خفض التضخم
مما قد يسمح للبنك المركزي بخفض سعر الفائدة الرئيسي في أقرب وقت ممكن في سبتمبر/أيلول، إذا استمرت زيادات الأسعار في التراجع أو إذا ضعف سوق العمل بشكل كبير.
منذ مارس 2022، قام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة الرئيسي قصير الأجل
من قرب الصفر إلى أعلى مستوى له في 23 عامًا، حيث بلغ 5.25% إلى 5.5%، في محاولة لمكافحة التضخم.
التوقعات المستقبلية
يظل المستثمرون والمحللون في حالة ترقب لما ستحمله الأسابيع القادمة من تطورات، خاصة فيما يتعلق بالسياسات النقدية للاحتياطي الفيدرالي، وكيف ستؤثر على الأسواق المالية والاقتصاد الأمريكي بشكل عام.