من أكبر مقرض تجاري في الصين؟
من أكبر مقرض تجاري في الصين؟ هو البنك الصناعي والتجاري الصيني
وأعلن البنك الصناعي والتجاري الصيني، أكبر مقرض تجاري في الصين، عن زيادة صافي أرباحه بنسبة 3.5 في المائة العام الماضي.
وأظهر تقرير البنك السنوي، أن صافي الأرباح المنسوب إلى المساهمين بلغ 360.48 مليار يوان (حوالي 52.46 مليار دولار أمريكي) في عام 2022.
وبحسب التقرير، انخفضت عائدات أعمال البنك بنسبة 2.6 في المائة على أساس سنوي خلال الفترة المذكورة.
وفي العام الماضي، قدم البنك الصناعي والتجاري الصيني أكثر من 6.4 تريليون يوان من الدعم المالي للاقتصاد الحقيقي.
وبحلول نهاية عام 2022، بلغت نسبة القروض المتعثرة 1.38 في المائة، بانخفاض 0.04 نقطة مئوية عن نهاية عام 2021.
ويأتي ذلك في الوقت الذي حذّرت أكبر البنوك المملوكة للدولة في الصين من أن العام الحالي
سيكون صعباً، إذ قد تضغط الظروف الاقتصادية وحالة عدم اليقين على الأرباح بعد أن تفوقت مكاسب معظم المصارف على التوقعات في 2022.
دُفع القطاع المصرفي الصيني الخاضع للسيطرة الشديدة، والبالغة قيمته 54 تريليون دولار، إلى
تقديم مزيد من الائتمان خلال 2022 للمساعدة في حماية الاقتصاد من التباطؤ الناجم عن التطبيق
الصارم لسياسة “صفر كوفيد”، مما ساعد على زيادة أرباح العام الماضي، حتى مع تقلّص الهوامش.
زيادة أرباح البنوك الصينية الكبرى رغم تباطؤ الاقتصاد
أثّرت سياسة الدولة في التعامل مع كوفيد، التي تم التخلي عنها في أواخر 2022، على النمو
الاقتصادي واستنزفت ثقة المستهلكين. وحذّر مسؤول تنفيذي بأحد البنوك من أن هذا التأثير قد يظهر من جديد هذا العام في أرباح البنوك.
قال لين هوا، كبير مسؤولي المخاطر في “بنك أوف كوميونيكيشنز” (Bank of Communications)، ، إن أرباح القطاع المصرفي تميل إلى التخلف عن الدورة الاقتصادية.
وأوضح: “نتوقع أن تواجه أرباح 2023 تحديات متمثلة في تقلّص الطلب، وصدمات العرض، وضعف التوقعات”.
قال البنك الصناعي والتجاري الصيني “Industrial & Commercial Bank of China”، أكبر بنك في
البلاد من حيث الأصول، يوم الخميس إن صافي الدخل ارتفع 3.5% ليصل إلى 360.5 مليار يوان (52.6
مليار دولار)، منخفضاً عن تقديرات المحللين. وعلى الجانب الآخر، تمكنت نتائج البنوك الأخرى من
التفوق على التوقعات، أو بلوغها، بما في ذلك “أغريكالتشرال بنك أوف تشاينا” (Agricultural Bank of China)، و”بنك أوف تشاينا” (Bank of China)، و”بنك أوف كوميونيكيشنز”.