معيط:تعزيز قوي لمشروعات البنك الآسيوي في مصر وأفريقيا
معيط:تعزيز قوي لمشروعات البنك الآسيوي في مصر وأفريقيا
أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية ومحافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية،
أن مصر ستلعب دورًا قويًا في الاجتماعات السنوية الثامنة للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.
وستستضيف مدينة شرم الشيخ هذه الاجتماعات لأول مرة في القارة الأفريقية يومي 25 و 26 سبتمبر المقبل.
في هذه الاجتماعات، ستتم مناقشة التحديات الاقتصادية الحالية وتلبية احتياجات التنمية للشعوب الأفريقية،
والتي تتطلب تمويلات ضخمة لتعزيز الاستثمار في مجال البنية التحتية.
وأشار الوزير، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، إلى أن مصر،
كونها عضوًا مؤسسًا في البنك الآسيوي، تسعى لتعزيز الشراكة القارية بين أفريقيا وآسيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وذلك من خلال تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في الدول الأفريقية وتسهيل سبل العيش الكريم.
وتعتبر هذه الاجتماعات السنوية الثامنة للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في شرم الشيخ بداية قوية
لمشروعات البنك الواعدة في مصر والدول الأفريقية المختلفة، من خلال تعزيز التعاون بين القارات وزيادة الاستثمار في البنية التحتية.
وأضاف الوزير، أنه يمكن استغلال توجه البنك الآسيوي لتخصيص 50٪ من استثماراته للعمل المناخي بحلول عام 2025.
وذلك لتعزيز جهود التحول الأخضر عن طريق توسيع المشروعات الذكية والصديقة للبيئة في مصر وأفريقيا.
ويقدم البنك تمويلات سهلة وبتكلفة منخفضة لمشاريع الطاقة المتجددة والنقل ذو الكربون المنخفض وقطاع المياه والصرف الصحي
ومكافحة التلوث وتعزيز خدمات النظام البيئي. وهذا سيساهم في زيادة الاستثمارات الخضراء في إفريقياوتحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية
وفقًا لما يقوله الدكتور محمد معيط، وزير المالية ومحافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية،
يشير إلى دور قوي لمصر في الاجتماعات السنوية الثامنة للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.
وهذه الاجتماعات ستقام في شرم الشيخ وتهدف إلى مناقشة التحديات الاقتصاديةوتلبية احتياجات التنمية في أفريقيا من خلال تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية.
التنمية المستدامة
من جانبه، يسعى معيط إلى تعزيز الشراكة بين أفريقيا وآسيا بما يحقق أهداف التنمية المستدامة،
من خلال تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتسهيل سبل العيش الكريم.
كما يعكف البنك الآسيوي على زيادة استثماراته في مصر والدول الأفريقية المختلفة،
وذلك من خلال تعزيز التعاون بين القارتين وزيادة التمويل لمشروعات البنية التحتية.
ويشير معيط إلى إمكانية استفادة مصر وأفريقيا من توجه البنك الآسيوي لتخصيص نصف استثماراته للعمل المناخي بحلول عام 2025،
وهذا يمكن أن يدعم جهود التحول الأخضر من خلال توسيع المشروعات الذكية والمستدامة في المنطقة.
ويقدم البنك تمويلات سهلة وبتكلفة منخفضة لمشاريع الطاقة المتجددة والنقل المنخفض الكربون
وقطاع المياه والصرف الصحي ومكافحة التلوث وتعزيز خدمات النظام البيئي.
هذه الجهود ستساهم في زيادة الاستثمارات الخضراء في إفريقيا وتحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية المستدامة في المنطقة.