ما هو التباعد أو الاختلاف في التحليل الفني
يستخدم تحليل التباعد Divergences عادة مع جميع المؤشرات ، وليس فقط مؤشر الزخم momentum و MACD فقط
كما يستخدم تحليل التباعد أيضًا عند مقارنة الأسهم معًا أو القطاعات معًا أو مع الأسواق المختلفة.
ويجب الأهتمام أولا في التحليل الفني بتحليل حركة السعر، وتحديد نقاط الدعم والمقاومة، ثم الاستعانة ببعض المؤشرات الأخرى لتأكيد ما تراه ومن هذه المؤشرات MACD
شاهد فيديو: الاقتصاد العالمي في منطقة خطرة أكثرعرضة للصدمات
ويحدث التباعد أحيانًا أثناء استخدام MACD.
ويحدث الاختلاف الإيجابي positive divergence عندما نشاهد السهم على الرسم البياني صنع قاع منخفض، في الوقت الذي نجد مؤشر MACD صنع قاعًا أعلى، وفي هذه الحالة لا يؤكد MACD وجود ضعف في الاسعار.
ونشاهد الاختلاف السلبي negative divergence عندما نجد على الأسعار قمة أعلي من قمة في حين نجد مؤشر MACD يشكل قمة أقل من قمة، وهو ما يعني أن الاختراق الأخير في الأسعار قد لا يستمر.
ويستخدم التباعد أو الاختلاف لتقليل الاختراقات الخاطئة في الأسعار، إلا أنه لا يؤكد قوة السعر أو ضعفه
ويشتري المتداول أو المحلل الفني بثقة كبيرة عندما يصل MACD إلى منطقة ذروة البيع ، ثم يشهد تباعدًا إيجابيًا مع الأسعار ، ويتبع ذلك تقاطع صعودي بعد تباعد إيجابي، وهو ما يعد أفضل إشارة شراء
التقاطع الصعودي هو (كسر الخط الرئيسي لخط الإشارة إلى الأعلى)
ومن ناحية أخرى ، عندما يصل MACD إلى منطقة ذروة الشراء ، ثم يشهد تباعدًا سلبيًا قبل حدوث التقاطع الهبوطي ، ستكون إشارة البيع أقوى
تظهر الاختلافات أو التباعدات في الرسوم البيانية الأسبوعية والشهرية وتستغرق وقتًا أطول من الرسوم البيانية اليومية ولكنها تعتبر أكثر أهمية من الاختلافات التي تظهر في الرسوم البيانية اليومية.