كشف يزيد انتاج النمسا 50% من الغاز
كشف يزيد انتاج النمسا 50% من الغاز
أعلنت شركة النفط والغاز النمساوية “او ام في”، اليوم 28 يوليو 2023، عن ما وصفته بأنه “أكبر اكتشاف للغاز في النمسا منذ 40 عاما”.
وقالت المجموعة، في بيان، إنها اكتشفت حقلا للغاز في مقاطعة النمسا السفلى شرق /فيينا/ العاصمة، على عمق 5000 متر، عقب خمسة أشهر من العمل.
وأضافت أن الحقل سيحتوي على 28 مليون برميل من المكافئ النفطي وسيؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي بنسبة 50 بالمائة.
وتسعى شركة “او ام في” إلى مضاعفة مصادر إمداداتها من الغاز في سعي منها للاستغناء عن إمدادات الغاز الروسي.
بريتش بيتروليوم
من جهة أخرى، أعلنت الشركة عن اتفاقية مع شركة “بريتش بيتروليوم” البريطانية لتسليم الغاز الطبيعي المسال
بكمية تصل إلى مليون طن سنويا لمدة عشر سنوات بدءا من عام 2026، مؤكدة أنها تراقب بقلق ارتفاع أسعار الفائدة التي قد تؤدي إلى “تدهور النمو”.
وكانت الحكومة النمساوية أعلنت منتصف العام الماضي أنها ستعيد تشغيل محطة طاقة تعمل بالفحم الحجري
بسبب النقص في إنتاج الكهرباء الناجم عن خفض واردات الغاز الروسي.
النمسا أو رسميا جمهورية النمسا بالألمانية هي جمهورية فيدرالية وبلد غير ساحلي يقع في أوروبا الوسطى.
تحدها جمهورية التشيك وألمانيا في الشمال والمجر وسلوفاكيا إلى الشرق وسلوفينيا وإيطاليا من الجنوب، وسويسرا وليختنشتاين من الغرب.
يغطي إقليم النمسا 83,855 كيلومترا مربعا، فيما يبلغ تعداد السكانه نحو 8.7 مليون نسمة
الاقتصاد الأروبي
شكّلت فرنسا وإسبانيا محركا للنمو الاقتصادي الأوروبي في الربع الثاني من 2023
في حين خيبت نتائج ألمانيا الآمال مع طرق الركود السنوي باب أكبر اقتصاد في أوروبا.
وكان نمو إجمالي الناتج المحلي الألماني معدوما بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران بوتيرة فصلية
بعدما تراجع توااليا بنسبة 0.4 و0.1% خلال الربعين السابقين على ما أظهرت البيانات المصححة للتقلبات الموسمية التي نشرت الجمعة.
وأتت هذه النتائج دون توقعات محللين استطلع آراءهم معهد “فاكتسيت” والذين كانوا يعولون على بلوغ النمو في المانيا 0.3%.
نفقات استهلاك الأسر
وفقا لـ”فرانس برس”، أفاد مكتب الإحصاءات ديستاتيس بأن نفقات استهلاك الأسر “استقرت في الربع الثاني من 2023 بعد أداء ضعيف في الشتاء”
فيما تعاني الصناعة من وضع قاتم.
إلا أن الوضع أفضل في دولتين أوروبتين أخريين.
فقد بلغ النمو الفرنسي 0.5% في الربع الثاني من السنة الراهنة أي أفضل من التوقعات مستفيدا من الصادرات التي عوضت تراجع استهلاك الأسر على ما أعلن المعهد الوطني للإحصاءات والدراسات الاقتصادية.
وفي إسبانيا، تباطأ النمو قليلا في الربع الثاني، إلا أنه بقي متينا عند مستوى 0.4% بفضل استهلاك الأسر القوي على ما أفاد معهد الإحصاءات الوطني.
وباتت ألمانيا التي تبقى بلد تصدير بامتياز، تعول اليوم على استهلاك الأسر الذي يقاوم بفضل سوق العمل المتينة والأجور
التي شهدت زيادة كبيرة وميل تراجعي على جبهة التضخم.
منطقة اليورو
وقد تشهد منطقة اليورو بمجملها صعوبات أكبر في النصف الثاني من السنة.
ورأت رئيسة البنك الأوروبي المركزي كريستين لاغارد الخميس، أن الآفاق الاقتصادية لمنطقة اليورو “تدهورت”.
ومع إبقاء مكافحة التضخم المحور الرئيسي قرر البنك المركزي الأوروبي رفع نسب الفائدة الرئيسية 0.25 نقطة مئوية للمرة التاسعة على التوالي.
وفتح البنك المركزي أيضا الباب أمام التوقف عن رفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة
فيما كلفة الاقتراض الأعلى تلقي بثقلها على النشاط الاقتصادي.