قرض لدعم الاحتياطي الاجنبي لباكستان
قرض لدعم الاحتياطي الاجنبي لباكستان حيث وافق مجلس إدارة بنك التنمية الصيني على قرض بقيمة 700 مليون دولار لباكستان
لمساعدتها على دعم احتياطياتها من العملات الأجنبية، وفق وزير المالية الباكستاني إسحاق دار.
وأوضح الوزير الباكستاني، وفقًا لوكالة “بلومبرج للأنباء”، أن البنك المركزي الباكستاني سيتلقى الأموال هذا الأسبوع.
قرض لدعم الاحتياطي الاجنبي لباكستان
يشار إلى أن صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الباكستاني عقدا، السبت الماضي
جولة محادثات بشأن احتمال تطبيق مزيد من التشديد في السياسة النقدية، وتعزيز احتياطي النقد الأجنبي حتى نهاية يونيو 2023.
الاقتصاد الباكستاني
تتراكم السحب السوداء في سماء
ويعاني الاقتصاد الباكستاني تفاقم انقطاع التيار الكهربائي المتكرر وعدم الاستقرار السياسي والتناحر الاجتماعي
وارتفاع التضخم وتدهور العملة الوطنية الروبية مقابل الدولار وضخامة أعباء الدين الخارجي.
انقطاع التيار الكهربائي
وتسبب انقطاع التيار الكهربائي المتكرر في البلاد في خسارة تقدّر بنحو 70 مليون دولار لصناعة النسيج في البلاد
وهو أكبر قطاع تصدير تعتمد عليه باكستان في الحصول على العملات الصعبة.
وفقا لمجلس العلاقات الخارجية الأميركي
كما ارتفع إجمالي الدين العام لباكستان إلى أكثر من 200 مليار دولار في نهاية العام الماضي 2022،
وهو ما يمثل حوالي 90 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا لإحصاءات البنك المركزي الباكستاني.
لمزيد من الأخبار عن البنك المركزي الباكستاني أضغط هنا…
ويشير تقرير “مجلس العلاقات الخارجية” إلى أن كارثة الفيضانات تكاتفت مع أزمة الكهرباء لتعيق ماكينة الإنتاج في البلاد
حيث أدى التضخم المرتفع إلى جعل السلع اليومية مثل الغذاء والوقود أكثر تكلفة للعائلات والشركات.
أسعار الفائدة
وساهم ارتفاع أسعار الفائدة على الدولار وهروب الأموال الساخنة من الأسواق الناشئة
من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي إلى تدهور سريع لقيمة العملة الباكستانية، “الروبية”.
وفي الوقت نفسه، فإن الخسائر المقدرة بنحو 40 مليار دولار التي سببتها الفيضانات الكارثية في العام الماضي زادت من عجز الميزانية الباكستانية
بسبب الإعانات الحكومية الكبيرة التي قدمتها للمواطنين
وأعباء خدمة الديون التي دفعتها الدولة لتفادي الوقوع في مستنقع التخلف عن السداد.