سوق السندات ملاذ الشركات والحكومات لتوفير السيولة لمواجهة كورونا
السندات أصبحت كلمة السر لإنقاذ الدول والشركات من آثار فيروس كورونا، والرابح من لديه سيولة في هذا التوقيت العصيب الذي يمر بها العالم بسبب تفشي فيروس كورونا وفشل الدول في التعامل معه مما أضر باقتصادها.
وتتجه كثير من الشركات إلي السندات الدولية من أجل توفير السيولة لعبور الأزمة التي يمر بها العالم، والتي أدت أيضا إلي تراجع أسعار النفط فسبب مشكلة للكثير من الشركات في دول الخليج والعالم.
وتتجه الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم، إلي سوق السندات لتوفير ما يقرب من مليار دولار، وقامت بتعيين بنوكا لترتيب إصدار سندات مقومة بالدولار الأمريكي
وسجلت سابك خسارة صافية قدرها 2.2 مليار ريال (586.62 مليون دولار) في الربع الثاني من العام، وقالت إن أسعار النفط المنخفضة هذا الشهر وضعف النمو العالمي يشير إلى أن النصف الثاني سيكون على الأرجح مماثلا للنصف الأول.
كانت سابك أصدرت سندات بقيمة ملياري دولار في عام 2018، في عملية بترتيب بي.إن. بي باريبا وسيتي وإتش.إس.بي.سي وإم.يو.إف.جي وستاندرد تشارترد
وهذا البنوك هي التي ستقوم بنفس العملية خلال العام الحالي.
وكانت أرامكو قد قامت بشراء حصة 70 بالمئة في سابك مقابل 69.1 مليار دولار في يونيو 2020.
وتواجه المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، انكماشا اقتصاديا حادا هذا العام في ظل تأثير كبير للقيود المفروضة على الحركة في مواجهة جائحة كوفيد-19 على طلب النفط وأسعاره.