رفع أسعار الكهرباء والغاز بكوريا غدا
رفع أسعار الكهرباء والغاز بكوريا غدا
قالت وزارة الصناعة الكورية الجنوبية اليوم، أن الحكومة سترفع أسعار الكهرباء والغاز اعتبارا من يوم غد الثلاثاء،
وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة العالمية والخسائر المتزايدة لشركات المرافق الحكومية.
وذكرت وكالة /يونهاب/ للأنباء أن لي تشانغ-يانغ وزير الصناعة والتجارة والطاقة الكوري الجنوبي
قال إن الحكومة سترفع أسعار الكهرباء للمنازل والصناعة بمقدار 8 وون (0.01 دولار) للكيلوواط / ساعة بعد أن رفعتها
بمقدار 13.1 وون لكل كيلوواط / ساعة في الربع الأول من هذا العام.
وتشير التقديرات إلى أن زيادة الرسوم تكلف أسرة مكونة من 4 أفراد حوالي 3 آلاف وون (2.24 دولار) إضافيا في المتوسط شهريا.
وأضافت الوزارة أن الحكومة قررت أيضا رفع أسعار الغاز المستخدم للطهي والتدفئة بمقدار 1.04 وون للميجاجول ابتداء من يوم غد،
بعد تجميدها في الربع الأول مما سيؤدي إلى دفع أسرة مكونة من 4 أفراد حوالي 4,400 وون (3.28 دولار) إضافيا في الشهر.
الحساب الجاري
اقرأ أيضاً: كل الأخبار عن المصارف الاسلامية بالضغط هنا….
أظهرت بيانات البنك المركزي لكوريا الجنوبية 10 مايو، بأن الحساب الجاري للبلاد سجل فائضا في مارس مع تقلص عجز حساب السلع وتوزيعات الأرباح في الخارج وسط ركود ممتد في الصادرات.
وبلغ فائض الحساب الجاري لكوريا الجنوبية 270 مليون دولار أمريكي في مارس، متأرجحا من عجز قدره 520 مليون دولار، وفقا للبيانات الأولية الصادرة عن بنك كوريا المركزي (BOK).
وفي يناير، عانت البلاد أيضا من عجز قياسي قدره 4.21 مليار دولار وسط انخفاض ممتد في الشحنات الصادرة.
ونتيجة لذلك، أبلغت البلاد عن عجز في الحساب الجاري قدره 4.46 مليار دولار.
وأظهرت البيانات أن فائض مارس جاء في ظل تقلص العجز في ميزان السلع وحساب الدخل الأولي، الذي يتتبع أجور العمال الأجانب وتوزيعات الأرباح في الخارج.
وتراجعت قيمة الصادرات بنسبة 13.6 بالمئة على أساس سنوي إلى 55.11 مليار دولار في مارس، بسبب ضعف الطلب على أشباه الموصلات، الذي انخفض بنسبة 33.8 بالمئة على أساس التخليص الجمركي.
وانخفضت الشحنات إلى الصين ودول جنوب شرق آسيا بنسبة 33.4 بالمئة و23.5 بالمئة على التوالي خلال نفس الفترة. في غضون ذلك، انخفضت الواردات بنسبة 6.4 بالمئة في مارس إلى 59.74 مليار دولار.
وأظهرت البيانات، أن البلاد سجلت عجزا في حساب السلع بقيمة 1.13 مليار دولار في مارس، وهو خامس عجز على التوالي