تراجع معظم أسواق الخليج.. وبورصة مصر تهوي 7 بالمئة
تراجع معظم أسواق الخليج.. وبورصة مصر تهوي 7 بالمئة
أنهت معظم أسواق الأسهم الخليجية جلسة، الأربعاء على انخفاض وسط تصاعد التوتر الجيوسياسي
في المنطقة واستمرار تحلي المتعاملين بالحذر قبيل إعلان قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
قالت جماعة الحوثي اليمنية اليوم إنها ستواصل الهجمات على السفن الحربية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر فيما وصفته بدفاع عن النفس، مما يؤجج المخاوف إزاء تعثر طويل الأمد في التجارة الدولية.
الفائدة كل يوم من البنك الاهلي المصري
ويهاجم الحوثيون، الذين يسيطرون على الأجزاء الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن
سفنا في البحر الأحمر وما حوله، قائلين إنهم يفعلون ذلك تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة.
وتراجع المؤشر السعودي الرئيسي 1.6 بالمئة، متأثرا بانخفاض 4.7 بالمئة
لسهم مصرف الراجحي ونزول 3.6 بالمئة لسهم البنك الأهلي السعودي أكبر بنوك السعودية.
أرامكو
كما هبط سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 2.2 بالمئة.
نقلت بلومبرغ نيوز اليوم عن مصادر مطلعة أن المملكة تدرس إحياء خطط لطرح ثانوي لأسهم في أرامكو لجمع ما لا يقل عن 40 مليار ريال (10.67 مليار دولار) في وقت قريب ربما يكون في فبراير.
ووجهت الحكومة السعودية أمس الثلاثاء الشركة بوقف خطتها التوسعية في طاقة إنتاج النفط واستهداف طاقة إنتاجية مستدامة قصوى عند 12 مليون برميل يوميا، أي أقل بمليون برميل يوميا من الهدف المعلن في 2020.
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.1 في المئة.
وتخلى مؤشر دبي الرئيسي عن مكاسبه المبكرة ليغلق دون تغير يذكر.
وخسر المؤشر القطري 0.2 بالمئة، متأثرا بتراجع 1.2 بالمئة لسهم أكبر بنوك الخليج بنك قطر الوطني.
وهبطت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج
الافريقي للتنمية يقرض موريتانيا 272 مليون دولار للربط الكهربائي
تحت وطأة ضعف النشاط الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للخام
لكنها تتجه لتحقيق أول زيادة شهرية منذ سبتمبر مع تزايد التوتر في الشرق الأوسط، مما فاقم المخاوف بشأن الإمدادات.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية 6.8 في المئة
متراجعا عن مستويات مرتفعة غير مسبوقة، إذ تراجعت جميع الأسهم عليه
من بينها سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة الذي انخفض 15.3 بالمئة.
وأدى ذلك لتقليص مكاسب المؤشر الرئيسي الشهرية إلى حوالي 14 بالمئة.
قال صندوق النقد الدولي اليوم إنه أحرز تقدما في المناقشات مع مصر بشأن السياسات وحزمة التمويل بما يدعم استئناف صرف دفعات قرضه البالغ ثلاثة مليارات دولار للبلاد.