الموظف نصب علي وخسرني فلوسي.
الموظف نصب علي وخسرني فلوسي. تعليقات كثيرة تظهر على قناة “صباح البنوك” تحت هذا العنوان.
وقال الدكتور محمد العجمي، في حلقة جديدة على القناة، إن معظم هذه التعليقات تأتي بسبب
عدم معرفة العميل بشروط وأحكام المنتجات والخدمات التي تقدمها البنوك،
مؤكدا أهمية فهم جميع المنتجات قبل الاستثمار، خاصة كيفية الخروج من هذا الاستثمار.
ورشة عمل
ولفت الدكتور محمد العجمي، إلى ورشة العمل التي يقدمها،
موضحا أن المستثمر يجب أن يمر بثلاث مراحل قبل اتخاذ قرار الاستثمار، وهي:
- اعرف نفسك: من خلال تحليل طبيعة شخصيتك، وهل أنت متحفظ أم مغامر.
- وضع الميزانية: التي توضح الطريق أمام المستثمر ليتعرف على العجز في هذه الميزانية، وكيف يمكنه تغطية هذا العجز أو استثمار الفائض.
- فهم طرق الاستثمار: سواء داخل البنوك أو في البورصة أو العقارات أو الذهب.
وتأتي المرحلة الرابعة وهي اختيار القرار المناسب، وليس الأفضل.
خطوط دفاعية
وشدد الدكتور محمد العجمي على قناة “صباح البنوك” على أهمية وضع خطوط دفاعية قبل الاستثمار،
مثل تخصيص مبلغ للطوارئ يستثمر في أوعية قصيرة الأجل بالبنوك.
وأكد أن معرفة كل مستثمر لطبيعته ستحدد المبلغ الذي يستثمره في الشهادات، وحسابات التوفير، والبورصة، والذهب.
وأشار إلى أنه يمكن توزيع مبلغ الاستثمار بحيث يتضمن 70% في البنوك، و10% في البورصة، و20% في الذهب،
مؤكدا أن هذه النسب تختلف من عميل إلى آخر بعد تحليل وضعه المالي.
الطمع وعدم الالتزام
وحذر الدكتور محمد العجمي، من الطمع وعدم الالتزام بالخطة الاستثمارية الموضوعة،
موضحا أن هذا قد يدمر أي استثمار، خاصة إذا وجد المستثمر عائدا كبيرا من البورصة.
فكثير من العملاء يندفعون إلى زيادة الأموال واستثمارها بشكل مفرط، حتى أنهم يلجؤون إلى بيع الأصول مثل السيارة أو الشقة للاستثمار في البورصة، وهو ما يمثل خطرا كبيرا.
وقال الدكتور محمد العجمي، لـ قناة “صباح البنوك” إن معظم المشاكل تأتي بسبب عدم فهم الاقتراض بضمان الشهادات، وأيضا التأمين البنكي.
وأكد أن التأمين البنكي يهدف أساسا إلى تأمين مبلغ عند التقاعد أو بعد فترة زمنية معينة، أو لتأمين مبلغ في حالة الوفاة أو العجز الكلي.
وأشار العجمي إلى أن إعادة استثمار الأموال داخل البنك يتم من خلال قرض بضمان الشهادات، حيث يقوم البنك بوضع الأموال في شهادات أخرى ليحقق عائدا للعميل.