الغاز هل بداية للحرب العالمية
الغاز هل بداية للحرب العالمية قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده “لن تسمح للغرب بتفجير خطوط أنابيب الغاز مرة أخرى”.
وأضاف أن موسكو لن تعتمد على الغرب بعد الآن كشريك في مجال الطاقة.
وقالت موسكو إن الدول الغربية مسؤولة عن الانفجارات التي ألحقت أضرارا بخطوط أنابيب نورد ستريم في سبتمبر أوهو ما نفته تلك الدول ودعت إلى إجراء تحقيق دولي.
أدلى لافروف بهذه التصريحات في فعالية بالهند يوم 3 مارس 2023 بعد يوم من حضوره اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين.
الغاز هل بداية للحرب العالمية
وخلال الشهر الماضي، دعا رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما)، فياتشيسلاف فولودين
لإجراء تحقيق دولي أساسه مدونة صحفي استقصائي أميركي يقول فيها إن الولايات المتحدة تقف وراء الانفجارات التي خربت خطي أنابيب نورد ستريم للغاز.
ونفى البيت الأبيض التقرير الذي نشره الصحفي الأميركي سيمور هيرش
وقال فيه إنه تم تنفيذ هجوم على خطي الأنابيب في سبتمبر أيلول بتوجيه من الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال رئيس مجلس الدوما الروسي “يجب أن تصبح الحقائق المنشورة أساسا لتحقيق دولي، يقدم بايدن وشركاءه إلى العدالة”.
السويد والدنمارك
وكان محققون من السويد والدنمارك، اللتين وقعت الانفجارات في مناطقهما الاقتصادية الخالصة
قالوا إن الأضرار التي لحقت بالخطين ناتجة عن تخريب، لكن دون تحديد من يعتقدون أنه المسؤول.
ووصفت الولايات المتحدة ومنظمة حلف شمال الأطلسي الحادث بأنه “عمل تخريبي”.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوى “الأنجلوسكسونية” بتفجير خطي أنابيب نورد ستريم.
الحرب الاقتصادية الصينية الامريكية تتجدد
طالبت الصين الولايات المتحدة بتصحيح الممارسات الخاطئة التي تقوم بها ضد الشركات الصينية
وأكدت أنها ستتخذ التدابير الضرورية لحماية الحقوق والمصالح المشروعة لشركاتها وبكل قوة.
دعت الصين الولايات المتحدة الأمريكية للتوقف عن ما وصفته “القمع غير المعقول” لشركاتها
معربة عن معارضتها الشديدة للتحرك الأمريكي المتمثل في تعميم مفهوم الأمن القومي، وإساءة استخدام مراقبة الصادرات.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية، في تصريحات
ان واشنطن تلجأ، تحت ذريعة الحفاظ على النظام الدولي والأمن، إلى الأحادية والحمائية، وتقمع الشركات والمؤسسات الصينية وغيرها
كما تعرقل التبادلات التجارية الطبيعية بين الدول الأخرى”.
التنمر الاقتصادي
واعتبر أن “هذا يعد مثالا نموذجيا على التنمر الاقتصادي وتشويها للسوق بما يقوض بشدة الحقوق والمصالح المشروعة للشركات
ويضر بأمن واستقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية، ويعرقل الانتعاش الاقتصادي العالمي والتنمية العالمية”.
كما أكد المسؤول ذاته معارضة بكين بقوة لمثل هذه الأفعال
جدير بالذكر أن الخلافات الاقتصادية بين واشنطن وبكين تصاعدت، في عهدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن، غذتها العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا، وما رافقها من اتهامات غربية للصين بدعم موسكو في الأزمة.