الركود الأمريكي يهدد أسعار النفط
النفط ينخفض بنحو 4 بالمئة وسط مخاوف من الركود بشأن المخزون الأمريكي
الركود الأمريكي يهدد أسعار النفط
تراجعت أسعار النفط نحو 4% صباح اليوم 27 أبريل لتواصل سلسلة الخسائر الكبيرة من الجلسة السابقة
حتى بعد أن أظهر تقرير انخفاض مخزونات الخام الأمريكية أكثر من المتوقع، مع تنامي مخاوف الركود بالنسبة لأكبر اقتصاد في العالم.
وسجل خام برنت عند التسوية 77.69 دولار للبرميل ليفقد 3.08 دولار، أي ما يعادل 3.8 بالمئة.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط 74.30 دولار للبرميل متراجعا 2.77 دولار أي 3.6 بالمئة.
تراجع مخزونات النفط الخام
وأكدت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، ، أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير تراجعت الأسبوع الماضي.
وانخفضت مخزونات النفط الخام 5.1 مليون برميل، في الأسبوع المنتهي في 21 أبريل، إلى 460.9 مليون برميل،
وهو ما يتجاوز بكثير توقعات محللين بانخفاض المخزونات 1.5 مليون برميل.
وذكرت الإدارة أن مخزونات النفط في مركز التسليم في “كاشينج” بولاية أوكلاهوما ارتفعت 319 ألف برميل الأسبوع الماضي.
وأوضحت أن استهلاك مصافي التكرير الأمريكية للخام تراجع 11 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي،
بينما ارتفعت معدلات تشغيل المصافي 0.3 نقطة مئوية في الأسبوع.
وأشارت إلى أن مخزون البنزين هبط 2.4 مليون برميل إلى 221.1 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاض 900 ألف برميل.
اقرأ أيضاً: أخبار حول افلاس البنوك أضعط هنا..
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة،
تراجعت بنحو 600 ألف برميل في الأسبوع الماضي إلى 111.5 مليون، بينما كان من المتوقع أن تنخفض 800 ألف برميل.
ولفتت الإدارة إلى أن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام هبط الأسبوع الماضي 166 ألف برميل يوميا.
أكد تقرير بنك قطر الوطني أن الاقتصاد الأمريكي أثبت أنه أكثر مرونة مما كان يتوقع
مشيرا إلى أن متوسط إصدارات البيانات الاقتصادية ظل يوفر بشكل متسق مفاجآت إيجابية في العام الحالي، مما أدى إلى تحسن توقعات النمو في الولايات المتحدة.
وتوقع بنك قطر الوطني في تقريره الأسبوعي أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.1% هذا العام،
وفي حين أن هذا الرقم لا يعتبر قويا، إلا أنه يظل بعيدا عن المستويات التي تشير إلى ركود،
وهذا يثبت مرونة الاقتصاد الأمريكي، مما يجعله في وضع أفضل لتحمل أي صدمات جديدة محتملة،
ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة في سياق إمكانية تأثير الضغوط في القطاع المصرفي على التوقعات خلال الأرباع القليلة المقبلة.
شاهد: فيديوهات عن الحروب والأزمات أضغط هنا..