الرخص الاقتصادية ترتفع في أبوظبي

الرخص الاقتصادية ترتفع في أبوظبي هذا ما أكده التقرير السنوي 2022 لمركز أبوظبي للأعمال، التابع لدائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي،

 ارتفع عدد الرخص الاقتصادية الجديدة في أبوظبي إلى 25,593 رخصة خلال العام الماضي

وبلغ عدد الرخص المجددة 73,212 رخصة ما يعكس استمرار النمو القوي والثقة في قطاع الأعمال بالإمارة.

أقرأ المزيد من أخبار الإمارات

وأظهر نمواً في المؤشرات الرئيسة، الأمر الذي يعكس حيوية قطاع الأعمال رغم التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي،

 مع تسجيل معدلات مرتفعة للالتزام بحقوق المستهلك والعلامات التجارية والملكية الفكرية.

وسجلت الرخص الاقتصادية المهنية والسياحية والصناعية الجديدة معدلات نمو ملحوظة،

ما يؤكد جاذبية هذه القطاعات للمستثمرين والفرص التي توفرها لنمو وازدهار الأعمال، حيث بلغ عدد الرخص المهنية خلال العام الماضي 635 رخصة

مقارنةً بـ243 رخصة خلال العام 2021 بنمو 161%،

الرخص السياحية

والرخص السياحية 181 رخصة بنمو 43.6% مقارنة بـ126 رخصة خلال 2021، فيما بلغ عدد الرخص الصناعية الجديدة 243 رخصة بزيادة 17.9% مقارنةً بـ206 رخص خلال2021.

وحسب تقرير النشاط التجاري في أبوظبي لعام 2022، بلغ عدد الرخص الجديدة في المجال التجاري 23,947، ما يشكل نسبة 93.5% من إجمالي الرخص الجديدة.

وبلغ عدد الرخص الحرفية الجديدة 560 رخصة، و25 رخصة جديدة في مجال الزراعة والثروة السمكية والحيوانية.

الرخص الاقتصادية ترتفع في أبوظبي

وقال راشد عبدالكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي يأتي استمرار نمو الرخص الجديدة والمجددة في إمارة أبوظبي

تأكيداً على جاذبية قطاع الأعمال في الإمارة في ظل التحديات الجيوسياسية والاقتصادية، التي أثرت على ثقة المستثمرين والأنشطة التجارية في مختلف أنحاء العالم.

ويعتبر هذا النمو مؤشراً على نجاح السياسات والمبادرات التي اتخذتها أبوظبي لتمكين الإمارة من مواصلة مسيرتها في التنويع الاقتصادي

والتطوير المستمر للأطر التشريعية والتنظيمية والبنية التحتية والتحول الرقمي من أجل توفير فرص متنوعة للمستثمرين.

الرخص الاقتصادية

وأضاف: ” نواصل تطوير منظومة الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمكين الأعمال من النمو والازدهار،

 ونحرص على تلبية متطلبات المستثمرين وحماية حقوق المستهلك والملكية الفكرية في ظل سعينا لترسيخ اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار.

وأوضح تقرير مركز أبوظبي للأعمال قيام إدارة حماية العلامات والوكالات التجارية بـ5169 زيارة رقابية

و213 حملة تفتيشية خلال العام الماضي لضمان التزام المنشآت بالقوانين والتعاميم المنظمة للحركة التجارية في الإمارة،

وانخفض عدد المخالفات إلى 420 مخالفة مقارنة بـ479 خلال 2021، كما قامت بتنظيم 10 ورش توعوية بشأن التمييز بين السلع الأصلية والمقلدة.

الرقابة والتفتيش

وقامت إدارة حماية المستهلك بتنظيم 9147 زيارة ميدانية و153 حملة تفتيشية،

وبلغ عدد الشكاوى التي تم حلها 5064 شكوى تصل قيمتها إلى 27.6 مليون درهم، مقارنةً بـ4209 شكاوى خلال 2021.

وخلال العام الماضي، قامت إدارة الرقابة والتفتيش بـزيادة عدد الزيارات الرقابية إلى 185759 زيارة مقارنةً بـ179457 في العام 2021،

وسجلت المخالفات انخفاضاً من 7080 حالة خلال 2021 إلى 3813 حالة خلال 2022.

مركز أبوظبي للأعمال

وقال محمد منيف المنصوري، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للأعمال تؤكد مؤشرات التقرير السنوي للعام 2022 حيوية قطاع الأعمال في أبوظبي في ظل بيئة تتميز بالصعوبات على الصعيد العالمي،

كما أن معدلات النمو المسجلة تأتي مقارنةً بمستويات مرتفعة خلال الفترة المقابلة

أي عام 2021 الذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في الأنشطة مع بداية التعافي من تداعيات جائحة كوفيد 19.

وذكر أنه خلال العام الماضي، أطلق مركز أبوظبي للأعمال عدداً من المبادرات لتحسين بيئة الأعمال

للمزيد من أخبار البنوك والمنتجات والخدمات اشترك بقناة صباح البنوك

وتوفير أفضل الظروف الممكنة لتحقيق النمو والازدهار للمستثمرين مع المحافظة على حقوق المستهلكين والملكية الفكرية

وجودة السلع والخدمات المقدمة، حيث بدأ في تقديم خدمة تسوية منازعات المستهلكين، بالتعاون مع دائرة القضاء،

من أجل تسريع حل المنازعات بين المستهلكين والمنشآت التجارية في الإمارة بصورة ودية وأقل تكاليف ممكنة

وهو ما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في المجال.

بدء وممارسة الأعمال

وأضاف:”ضمن جهودنا لتسهيل بدء وممارسة الأعمال وتحفيز رواد الأعمال،

قمنا بتوسيع نطاق رخصة «تاجر أبوظبي» التي تتيح لرواد الأعمال والمشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة البدء في ممارسة أعمالهم

وتوسيع أنشطتهم التجارية دون الحاجة إلى توفير مقر للعمل لمدة ثلاث سنوات،

وذلك بإضافة 126 نشاطاً للرخصة.

كما قمنا بإتاحة ترخيص 1200 نشاط دون اشتراط تقديم عقد إيجار لمقر العمل في العام الأول.

ونواصل جهودنا لتعزيز تنافسية الإمارة وتعزيز مكانتها كوجهة مفضلة للأعمال والاستثمارات”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى