الرئيس الروسي يؤكد: الدولار سينهار

الرئيس الروسي يؤكد: الدولار سينهار أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم 21 فبراير 2023
أن عملة الولايات المتحدة والعملات الغربية الأخرى ستفقد حتما مكانتها الرائدة في التعاملات المالية الدولية.
وفي خطابه السنوي أمام الجمعية الفيدرالية،
قال بوتين إن موسكو ستتعاون مع حلفائها لبناء نظام آمن للتسويات الدولية التي لا تعتمد على الدولار أو اليورو.
وأضاف أن السياسة الحالية للدول الغربية تتسبب في فقدان الدولار الأمريكي واليورو لعالميتهما في المدفوعات الدولية،
مشيرا إلى أن الغرب يجبر موسكو على وقف التسويات بالدولار والعملات الغربية الأخرى.
الرئيس الروسي يؤكد: الدولار سينهار
ولفت الرئيس الروسي إلى أن حجم التبادل التجاري بالروبل تضاعف منذ ديسمبر 2021، ووصل الآن إلى الثلث،
وعند الأخذ بالحسبان عملات الدول الصديقة فإن حصة التبادل التجاري بالعملة الروسية والصديقة باتت أكثر من النصف.
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأدء الاقتصاد الوطني وصموده في ظل العقوبات الغربية، مشيرا إلى أن محاولات الغرب سحق الاقتصاد الروسي باءت بالفشل.
سحق الاقتصاد الروسي
وقال الرئيس الروسي، في خطابه للجمعية الفيدرالية ، إن الغرب حاول سحق الاقتصاد الروسي
وتأجيج التضخم وانهيار الروبل وجعل المواطنين الروس يعانون.
وأضاف بوتين أن الغرب اتبع وسائل مختلفة خلال عدوان العقوبات ضد روسيا، حيث حاول قطع العلاقات الاقتصادية مع الشركات الروسية
وفصل النظام المالي الروسي عن قنوات الاتصال الدولية لسحق اقتصادنا وحرماننا من الوصول إلى أسواق التصدير وذلك بهدف التأثير على مداخيل البلاد.
كذلك أشار إلى أن الغرب سرق احتياطيات دولية روسية في محاولات لانهيار الروبل الروس وإثارة تضخم مدمر في البلاد.
العقوبات ضد روسيا
وقال الرئيس الروسي إن “العقوبات ضد روسيا ليست سوى وسيلة لجعل المواطنين الروس يعانون كما أعلن القادة الغربيون بأنفسهم.
هؤلاء الإنسانيون يريدون جعل الناس يعانون وبالتالي زعزعة استقرار مجتمعنا من الداخل لكن خططهم لم تتحقق”.
الاقتصاد الروسي
وعن أداء الاقتصاد الروسي في 2022،
أشار بوتين إلى أن الاقتصاد الروسي تراجع بنسبة 2.1% في 2022 فيما كانت التوقعات تتحدث عن انهياره.
وأمس أعلنت هيئة الإحصاء الروسية “روس ستاتا”،
أن الاقتصاد الروسي انخفض بنسبة 2.1% العام الماضي، مسجلا بذلك نجاحا في استيعاب العقوبات الغربية بشكل أفضل مما كان متوقعا.
ووفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي، التي خيبت آمال الغرب،
فقد سجل الاقتصاد الروسي انخفاضا في العام 2022 بنسبة 2.2% بعد توقعات أن يهبط بخانة العشرات ووسط توقعات أن يعود إلى النمو العام الجاري،
إذ يتوقع نموا بنسبة 0.3% وفي العام القادم 2024 بنسبة 2.1%