الدرس الأول للاستثمار في البورصة: الثبات و الانتظار ومراقبة الوضع بهدوء
يحظي “جيسي ليفرمور” بقدر كبير من الاهتمام والاحترام لدي مستثمري الاسهم في عصرنا الحالي
وفي عام 1923 أصدر الصحفي الأمريكي “إدوين ليفيفر” كتابه “ذكريات مضارب بسوق الأسهم” الذي وصف خلاله وول ستريت في ذلك الوقت، والبنية التحتية والتكنولوجيا المالية التي كانت تستحدم في فترة ما قبل الكساد العظيم، وتناول خلاله كذلك ما يشبه السيرة الذاتية الخاصة بـ”جيسي ليفرمور”
ونقدم الدرس الأول لجيسي ليفرمور من أجل الاستثمار في سوق المالي وهو الثبات
“بعد أن أمضيت سنوات عديدة في وول ستريت ربحت وخسرت خلالها ملايين الدولارات، أريد أن أخبركم التالي:
لم يكن أبداً تفكيري هو السبب في ربحي للكثير من المال، إنما كان ثباتي.
تفهم ما أقوله لك؟ اثبت وراقب الوضع بهدوء ولا تندفع.
شاهد فيديو: بنك القاهرة يطرح شهادة جديدة بعائد 17.25
أن تكون على حق في سوق الأسهم ليس أمراً مهما جدا. لقد عرفت الكثير من الرجال الذين اختاروا السهم المناسب في الوقت المناسب، وبدأوا في شرائه أو بيعه عند وصوله إلى المستوى الذي من المفترض أن يحقق لهم أكبر قدر من الربح، ولكنهم لم يحققوا أي أرباح حقيقية على الرغم من أن خبرتهم تطابق تقريباً خبرتي.
الرجال الذين يمكنهم اختيار السهم المناسب وفي نفس الوقت يتمتعون بشكيمة تمنعهم من عدم الاندفاع ومراقبة الوضع بهدوء ليسوا كثيرين.
وفي الحقيقة لقد وجدت أن هذه الصفة هي واحدة من أصعب الأشياء التي يمكن تعلمها.
شاهد فيديو: المركزي المصري يرفع الفائدة 200 نقطة
– كثيراً ما أرى رجلا لديه رؤية منطقية وواضحة لسهم معين ولكنه لا يصبر أو يسيطر عليه الشك حين يأخذ السوق وقته لكي يؤدي هذا السهم بالطريقة التي توقعها هذا الرجل منذ البداية.
وهذا هو السبب في أن الكثيرين في وول ستريت رغم ذكائهم لم ولن يكونوا مستثمرين من الدرجة الأولى، وسيخسرون المال.
– السوق لم يفعل أي شيء لهم، هم من فعلوا ذلك في أنفسهم، لأنه على الرغم من أن لديهم العقول إلا أنه لا يمكنهم الانتظار ومراقبة الوضع بهدوء.
.