البورصة السعودية تسجل أعلى معدل تراجع

سجلت البورصة السعودية أعلى معدل تراجع شهري على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في نوفمبر-2022
جاء ذلك نتيجة لعمليات جني الأرباح بالإضافة إلى الانخفاض الحاد في أسعار النفط والمخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي
وانخفض المؤشر خلال الشهر دون مستوى 11,000 للمرة الأولى منذ سبتمبر-2022 وأغلق عند 10,896.9 نقطة مسجلا خسائر شهرية بنسبة 6.6 في المائة.
وأثر الانخفاض على أداء المؤشر منذ بداية العام وحتى تاريخه، مما يجعله المؤشر الرئيسي الوحيد في دول مجلس التعاون الخليجي الذي يسجل انخفاضًا منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر-2022 عند -3.4 في المائة. وفقا للتقرير الشهري لكامكو إنفست حول أداء أسواق الأوراق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي
و شهد الشهر أيضاً إدراج ثلاث شركات في البورصة، وهي شركة مرافق الكهرباء والمياه للجبيل وينبع في قطاع المرافق العامة، وشركة العرض المتقن للخدمات التجارية في قطاع التطبيقات وخدمات التقنية، وشركة الحفر العربية في قطاع الطاقة.
ووافقت الهيئة العامة لسوق المال السعودية على طلب أمريكانا للمطاعم العالمية للإدراج المزدوج المتزامن والأول على الإطلاق في الأسواق السعودية والإماراتية من خلال طرح 2.5 مليار سهم، أو ما نسبته 30 في المائة من رأسمالها.
وأظهر الأداء الشهري لقطاعات السوق انخفاضًا بصفة عامة خلال نوفمبر-2022 باستثناء مؤشر قطاع الخدمات الاستهلاكية الذي سجل مكاسب شهرية هامشية بنسبة 0.5 في المائة.
وشهد مؤشر المالية المتنوعة أكبر انخفاض بنسبة 15.9 في المائة بعد أن سجلت جميع مكونات المؤشر تراجعات.
وجاء كلا من مؤشري قطاع المرافق العامة وقطاع السلع الرأسمالية في المرتبة التالية بانخفاضهما بنسبة 15.2 في المائة و11.7 في المائة
تلاه مؤشرا السلع الاستهلاكية المعمرة والملابس والمواد بانخفاض نسبته 10.8 في المائة و10.6 في المائة، على التوالي.
وسجلت القطاعات ذات القيمة السوقية الكبيرة مثل البنوك والطاقة انخفاضاً شهرياً بنسبة 5.9 في المائة و4.2 في المائة، على التوالي.
وتراجعت أسهم أرامكو بنسبة 4.0 في المائة خلال نوفمبر-2022. في وقت سابق من هذا الشهر
وافقت هيئة السوق المالية في المملكة العربية السعودية على طلب اكتتاب عام 50 مليون سهم من وحدة مصفاة لوبريف التابعة لشركة أرامكو السعودية لزيوت الأساس، وتمثل نسبة 29.6 في المائة من رأس مال الشركة، والتي تهدف إلى جمع أكثر من مليار دولار.
وفيما يتعلق بالأداء منذ بداية العام 2022 حتى تاريخه، جاء 16 قطاعاً في المنطقة السلبية، من ضمنها 11 قطاعا بخسائر ثنائية الرقم.
الى ذلك، كان أداء الأسهم في نوفمبر-2022 مائلًا بشدة نحو الأسهم المتراجعة مقارنة بالرابحين. ومن بين الرابحين، تصدرت شركة عبد المحسن الحكير للسياحة بمكاسب بلغت 17.4 في المائة، تلاها الشركة الوطنية للتعليم والشركة العربية للأنابيب بمكاسب بلغت 16.2 في المائة و13.7 في المائة، على التوالي.
ومن جهة الخاسرين، تصدرت شركة الشرق الأوسط لصناعة وانتاج الورق تراجعاً بنسبة 26.8 في المائة، تلاها شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات ومجموعة فتيحي القابضة بانخفاض بلغ نسبة 24.9 في المائة و24.3 في المائة، على التوالي.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى