الاقتصاد المصري يشهد تحسنا خلال النصف الثاني من عام 2023
أكد هانى جنينة، الخبير الاقتصادى، إن الاقتصاد المصرى يشهد تحسنا خلال النصف الثانى من عام 2023 نتيجة لتسارع وتيرة الاصلاحات
وأوضح أنه تم توزيع الصدمات على عامين وسيشهد عام 2023 اصلاحات بالأسعار المحددة إداريا، ومعدلات التضخم ما بين 15% و20% رغم تباطؤ السلع والركود عالميا.
قال أن الاقتصاد الأمريكى إيجابى والنمو مرتفع، وهذا ما تظهره مؤشرات العمالة، مع توقع انتهاء مرحلة التشديد النقدى خلال 6 شهور
يليها ثبات أو تخفيض حسب الظروف العالمية، وفى الوقت نفسه بعض المؤشرات تؤكد أنه لا يوجد مخاوف قهرية لدى المستثمرين، هذا بخلاف الحرب الروسية الأوكرانية.
وتابع: أن الصين تمر بتباطؤ بسبب الأزمة العقارية ويعمل الحزب الشيوعى على النهوض بالاقتصاد من خلال مجموعة من الاجراءات مثل تخفيف ضغوط كورونا وخفض الفائدة والاحتياطى الالزامى
مشيرا إلى أن هذا مفيد للاقتصاد المصرى حيث تبدأ أسعار السلع فى التباطؤ.
شاهد فيديو سرية حسابات العملاء وقوة الضرائب
ولفت إلي أن هناك تعديلا فى النصف الأول 2023 لأسعار البنزين والسولار وخلافه، وهذا له تأثير تضخمى قصير الأجل
ويتسارع التضخم إلى 25% خلال النصف الأول وهو سيناريو متكرر مثل عام 2017، فبعد 6 شهور من تحرير سوق الصرف وصل 35% ثم يبدأ فى التراجع مع وفرة فى الدولار.
وأوضح أن الفجوة التمويلية هذه المرة سيتم تمويلها بالاستثمارات، حيث سيدخل جزء عن طريق الصندوق وبعض الشركاء
إلا أن الجزء الأكبر سيكون نتيجة لتدفق الاستثمارات من الشركاء العرب للاستثمار فى البورصة واستحواذات قوية، خاصة مع مجموعة من الطروحات ستتم خلال العام القادم.
أقرأ المزيد : تحليل اقتصادي عن أسعار الفائدة الأمريكية والركود التضخمي
وتوقع ارتفاعا حادا جدا فى أداء البورصة المصرية قد يصل إلى 15 إلى 16 ألفا طبقا لعاملين، الأول أن تستمر مصر فى وتيرة الإصلاح ولا يوجد تردد أو تأخير فى النصف، وأمريكا تصل إلى قمة الرفع للفائدة
وهو ما سيؤدى إلى تدفق الأموال للأسواق الناشئة، وبالفعل هناك أموال بدأت تدخل الأسواق الناشئة حاليا وسوف تتسارع الوتيرة
ما سنرى انعكاسا للعجز التوأمى «عجز الموازنة والميزان الجارى»، وتوقع ارتفاع أسعار الفائدة مع إجراءات تقشفية من الحكومة.
أقرأ: تفاصيل شهادة نهر الخير من الاهلي
وأشار إلى أن أفضل استثمار فى الأسهم خلال العام القادمة نتيجة لارتفاع مؤشر البورصة ما يقرب من 50% خلال النصف الأول، وبعض الأسهم ارتفعت 100%
وسوف يكون هناك زخم خلال الفترة القادمة وهى فرصة ذهبية لأى مستثمر، ويساعد فى هذا الزخم التدفقات لمصر، وعمليات الطروحات المتوقعة.