الاسهم الأوروبية تتفوق على الأمريكية
تفوقت الأسهم الأوروبية على نظيراتها في الولايات المتحدة مع تصاعد التكهنات بشأن قيام البنك المركزي الأوروبي بإبطاء وتيرة الزيادات في معدلات الفائدة.
وعلى الرغم من استحواذ اتجاه بنك الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية على تركيز الأسواق، إلا أنه قد طرأت بعض التطورات الإيجابية في أوروبا.
وفقا للتعليق الأسبوعي على الأسواق العالمية (للفترة من 11 نوفمبر الى 18 نوفمبر2022
قناة صباح البنوك
ففي بداية الأسبوع، أدى الإنتاج الصناعي الذي جاء أعلى من المتوقع في المنطقة بالإضافة إلى تقارير نتائج الأرباح الإيجابية
إلى تحسن التوقعات حول اقتصاد المنطقة.
وتحسنت معنويات المخاطرة في وقت لاحق قرب نهاية الأسبوع
وأشار تقرير بلومبرج عن مصادر مقربة من البنك المركزي الأوروبي أن أعضاء المجلس العام يميلون
أكثر تجاه رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بدلا من 75 نقطة أساس.
وارتفع مؤشر STOXX 600 بنسبة 0.25% مع تحقيق 7 قطاعات فقط من أصل 20 قطاع مدرجين بالمؤشر للمكاسب.
علاوة على ذلك، أغلق مؤشر STOXX 50 الأوروبي للأسهم القيادية على ارتفاع بنسبة 1.46%
حيث ثبت لفترة وجيزة في منطقة السوق المتصاعدة.
وكانت المكاسب واسعة النطاق في المنطقة، حيث أنهت معظم مؤشرات الأسهم الإقليمية الأخرى الأسبوع
على صعود بما في ذلك مؤشر FTSE MIB الإيطالي بنسبة (0.90%)، ومؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة (0.92%)،
ومؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة (0.76%)، ومؤشر DAX الألماني بنسبة (1.46%).
تراجع الأمريكية
أنهت الأسهم الأمريكية تداولات الأسبوع على انخفاض، حيث تراجعت الآمال بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بأي تحول عكسي في اتجاهه نحو تشديد السياسة النقدية.
وعكست الأسهم الأمريكية مكاسب الأسبوع الماضي، حيث قام عدد من المتحدثين الفيدراليين بالتأكيد على تأييدهم لتشديد السياسة النقدية
وأشاروا إلى أن مناقشة وقف الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة لا يزال بالأمر البعيد في الوقت الحالي
وعلى الرغم من انخفاض قراءات التضخم والذي يعد تطورًا إيجابيًا، إلا أن الأسواق قد بالغت في رد فعلها ولا يزال بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه شوط طويل يقطعه لمكافحة التضخم.
سجلت معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية خسائر على مدار الأسبوع، حيث ارتفعت خلال يومي الثلاثاء والجمعة فقط