الأسهم اليابانية تنهار بأكبر خسارة يومية منذ 1987
الأسهم اليابانية تنهار بأكبر خسارة يومية منذ 1987
انهارت الأسهم اليابانية يوم الاثنين، مسجلة أكبر خسارة يومية منذ موجة البيع في يوم الاثنين الأسود عام 1987.
جاء هذا التراجع الحاد بفعل الانخفاضات التي شهدتها أسواق الأسهم العالمية الأسبوع الماضي
إلى جانب المخاوف الاقتصادية من تأثيرات سلبية على الاستثمارات الممولة بالين، الذي كان يفقد قيمته بشكل ملحوظ.
فقد المؤشر نيكي 12.4% بعد أن زادت بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة من القلق بشأن احتمال حدوث ركود
ومع ارتفاع الين إلى أعلى مستوياته في سبعة أشهر مقابل الدولار.
بحلول الإغلاق، فقد المؤشر 113 تريليون ين (حوالي 792.32 مليار دولار) من قيمته السوقية القصوى.
وقال كايل رودا، كبير محللي الأسواق المالية في كابيتال.كوم في ملبورن: “التحرك السريع للين يفرض ضغوطاً على الأسهم اليابانية ويقوض صفقات فروق أسعار الفائدة
حيث كان المستثمرون يستدينون بالين لشراء أصول أخرى، وخاصة أسهم التكنولوجيا الأمريكية.”
خسر نيكي 4451.28 نقطة، وهو أكبر انخفاض يومي على الإطلاق، متجاوزًا الخسارة البالغة 3836.48 نقطة في 20 أكتوبر 1987، خلال انهيار سوق الأسهم العالمية.
في أحدث تعاملات، ارتفع الين بنسبة 2.5% إلى 142.96 ين للدولار، ليحقق زيادة قدرها 14% في أقل من شهر
مدفوعًا برفع أسعار الفائدة من بنك اليابان وتصفية صفقات فروق أسعار الفائدة الممولة بالين.
كما هوى قطاع البنوك بنسبة 17%، ليصبح أسوأ القطاعات أداءً بين المؤشرات الفرعية الثلاثة والثلاثين في بورصة طوكيو.
وهابط المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 12.2% إلى 2227.15 نقطة.