ارتفاع أسهم الاسبوع الناشئة للاسبوع الثالث على التوالي

شهد مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة EM MSCI ارتفاعا بنسبة 0.78%، مسجلاً مكاسبه الأسبوعية الثالثة على التوالي.
وجاء صعود المؤشر نتيجة لتحسن معنويات المخاطرة في آسيا بعد أن خففت الحكومة الصينية

بعض القيود المتعلقة بالسفر والتنقل الخاصة بمكافحة وباء كورونا، على الرغم من الارتفاع في أعداد الحالات.
وفقا للتعليق الأسبوعي على الأسواق العالمية (للفترة من 11 نوفمبر الى 18 نوفمبر2022
وبدأت المؤشرات الإقليمية تداولات الأسبوع بصعودها بعد أنباء عن اجتماع بنك الشعب الصيني (PBoC)

قناة صباح البنوك

مع لجنة تنظيم البنوك والتأمين الصينية لوضع استراتيجية لدعم قطاع الإسكان المتضرر.
قادت أسهم قطاع التكنولوجيا المكاسب في آسيا حيث عملت المحادثات الإيجابية بين الرئيس الصيني

ونظيره الأمريكي على تهدئة المخاوف من إلغاء إدراج أسهم التكنولوجيا الصينية في سوق الأسهم الأمريكية.
في نفس الوقت، قلصت الأسهم في الأسواق الناشئة بعض مكاسبها يومي الخميس والجمعة حيث صرح المتحدثون

في بنك الاحتياطي الفيدرالي بأن التحول في السياسة النقدية الأمريكية

غير وارد في الوقت الحالي، مما أدى إلى تزايد التوقعات برفع الفائدة.
وكانت الأسهم في أسواق أمريكا اللاتينية أكثر تجاوبًا مع الاتجاه التشديدي للاحتياطي الفيدرالي

لتنهي الأسبوع بانخفاضها بنسبة 3.52%.
وأثر انخفاض أسعار السلع الأساسية خلال الأسبوع على الأصول بأسواق أمريكا اللاتينية والكاريبي.
الاسهم الامريكية

قناة صباح البنوك

وأنهت الأسهم الأمريكية تداولات الأسبوع على انخفاض، حيث تراجعت الآمال بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي

بأي تحول عكسي في اتجاهه نحو تشديد السياسة النقدية.
وعكست الأسهم الأمريكية مكاسب الأسبوع الماضي، حيث قام عدد من المتحدثين الفيدراليين

بالتأكيد على تأييدهم لتشديد السياسة النقدية
وأشاروا إلى أن مناقشة وقف الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة لا يزال بالأمر البعيد في الوقت الحالي
وعلى الرغم من انخفاض قراءات التضخم والذي يعد تطورًا إيجابيًا، إلا أن الأسواق قد بالغت في رد فعلها

ولا يزال بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه شوط طويل يقطعه لمكافحة التضخم.
سجلت معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية خسائر على مدار الأسبوع، حيث ارتفعت خلال يومي الثلاثاء والجمعة فقط
الاسهم الأوروبية
تفوقت الأسهم الأوروبية على نظيراتها في الولايات المتحدة مع تصاعد التكهنات

قناة صباح البنوك

بشأن قيام البنك المركزي الأوروبي بإبطاء وتيرة الزيادات في معدلات الفائدة.
وعلى الرغم من استحواذ اتجاه بنك الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية على تركيز الأسواق، إلا أنه قد طرأت بعض التطورات الإيجابية في أوروبا.
ففي بداية الأسبوع، أدى الإنتاج الصناعي الذي جاء أعلى من المتوقع في المنطقة بالإضافة إلى تقارير نتائج الأرباح الإيجابية إلى تحسن التوقعات حول اقتصاد المنطقة.
وتحسنت معنويات المخاطرة في وقت لاحق قرب نهاية الأسبوع

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى