أسعار الدولار واليورو والإسترليني والكرونا والجنيه اليوم الأربعاء 29 يناير 2020
ترصد “صباح البنوك” أسعار العملات الأجنبية في شركات البنوك وشركات الصرافة، صباح اليوم الأربعاء 29 يناير 2020.
شهد الدولار استقرارًاخلال اليومين السابقين، في حين تراجعت أسعار جميع العملات بنحو قرش أو قرشين.
وشهدت جميع العملات المتداولة في السوق المصري تراجعًا ما بين 0.20 في المئة و0.54 في المئة أمام الجنيه المصري.
قناة صباح البنوك
بلغ سعر شراء الدولار الأمريكي 15.75 جنيه مصري، واليورو 17.32 جنيه، والجنيه الجنيه الإسترليني 20.45، والدولار الكندي 11.92 جنيه، والكرونا الدنماركي 2.31 جنيه، والكرونا النرويجي 1.71 جينه، والكرونا السويدي 1.63 جنيه، والفرنك السويسري 16.18 جينة، و100 ين ياباني 14.43 جنيه، والدولار الإسترالي 10.61 جينه.
وهذه أسعار الشراء صباح اليوم الأربعاء 2020-01-29
دولار أمريكى 15.75
يورو 17.32
إسترليني 20.45
دولار كندي 11.92
و كرونا دنماركي 2.31
كما كرونا نرويجي 1.71
و كرونا سويدى 1.63
فرنك سويسرى 16.18
ين 100 14.43
دولار إسترالي 10.61
وتوقع أحمد شوقي، خبير مصرفي، استقرارًا نسبيًا لسعر الدولار وانخفاضه خلال العام 2020 ليصل إلى سعره العادل خلال العامين المقبلين في ظل مجموعة من العوامل:
أولها: توجه الدولة نحو التصنيع خلال الفترة المقبلة الذي بدأ دعمه في الواقع من خلال الجانب التمويلي بمبادرة الصناعة 100 مليار جنيه، وحل مشكلات الفوائد المتراكمة على المصنعين التي تسهم في دعم التصدير وخفض السلع المستوردة التي بدورها ستخفف من الضغط على الطلب على الدولار.
ثانيها: توجه الدولة نحو دعم القطاع السياحي الذي عانى خلال الفترة السابقة من العديد من المشكلات ليعود القطاع السياحى لما كان عليه قبل عام 2011 ويسهم في زيادة التدفقات النقدية من العملات الأجنبية من خلال مبادرة القطاع السياحي 50 مليار جنيه.
ثالثها: تحسن قيمة الاحتياطيات النقدية من الدولار التي وصلت تجاوزت 45,354 مليار دولار أمريكي بنهاية نوفمبر 2019 وفقاً للمعلن من البنك المركزي المصري.
وأخيرًا: تحسن المؤشرات الاقتصادية وزيادة الثقة في الاقتصاد المصري نتيجة استقرار معدل نمو الناتج المحلي عند 5,6%، التي ستسهم في تدفق المزيد من العملات الأجنبية نتيجة ارتفاع الثقة في الاقتصاد المصري، ودخول المزيد من التدفقات النقدية الأجنبية في ضوء التحسن في الاتفاق التجاري بين أمريكا والصين التي تجاوزت 400 مليون دولار، ومن المتوقع ارتفاعها لأكثر من ذلك.