ما هي البنوك الاسلامية وتاريخها؟
ما هي البنوك الاسلامية وتاريخها؟
البنوك الاسلامية هي بنوك تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في جميع معاملات التمويل والخدمات المصرفية والاستثمار
ويخضع كمؤسسة مالية، لإشراف ورقابة البنك المركزي.
وعلاوة على ذلك، يتوافق البنك الإسلامي مع مبادئ الشريعة الإسلامية في جميع المعاملات والمنتجات التي يوفرها لعملائه،
سواء كانت هذه المنتجات ودائع استثمار أو صكوك استثمار إسلامية أو حسابات توفير.
اقرأ أيضاً: مزيد من الأخبار عن بنك فيصل الإسلامي أضغط هنا…
كما يلبي البنك الإسلامي مختلف احتياجات التمويل الخاصة بالعميل من خلال توفير العديد من الخيارات
مثل: المرابحة (عقد التكلفة الإجمالية)، المشاركة (المشاريع المشتركة) والإجارة (التأجير)،
فضلاً عن توفر خيارات إسلامية لخطاب الضمان وخطاب الاعتماد والبطاقات المغطاه التي يتم تغطيتها.
وللبنك الإسلامي هيئة فتوى و رقابة شرعية تتكون من فقهاء الشريعة ذوي الالمام المصرفي والقانوني والاقتصادي
حيث يصدرون الفتاوى و القرارات الشرعية بخصوص جميع جوانب المعاملات المصرفية القائمة و الجديدة.
الأزمة المالية
كيف كان التمويل الاسلامي دور في انقاذ البنوك الاسلامية من الأزمة العالمية؟
على الرغم من تأثر البنوك في جميع أنحاء العالم بالأزمة المالية، إلا أن البنوك الإسلامية لم تتأثر بها بشكل جوهري.
وكانت أزمة الرهن العقاري، التي ظهرت في أول الأمر في الولايات المتحدة الأمريكية، هي السبب الأول والرئيسي للأزمة.
وشملت الأسباب الأخرى للركود العالمي عملية شراء وخصم الديون في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا الكبرى
وقدمت البنوك قروضًا تجاوزت قيمة الودائع و مصادر الاموال لديها،
وكذلك أسلوب البيع الهامشي، مما يُعرف باسم المشتقات المالية.
ينبع استقرار البنوك الإسلامية من طبيعة أعمالها التجارية، حيث تستند أساليب تمويلها على أحكام الشريعة الإسلامية مثل المرابحة والمضاربة والمشاركة والإجارة.
تاريخ المصارف المصرفية الإسلامية
بدأت الممارسات المصرفية الإسلامية خلال فترة السبعينيات في مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
بحلول عام 2003، أصبح للبنوك الإسلامية شعبية في العالم العربي ودول مثل ماليزيا. وبحلول عام 2009،
زاد عدد البنوك الإسلامية ليصل إلى 450 بنكًا بالإضافة إلى وجود أكثر من 300 نافذة إسلامية ضمن بنوك تقليديًة تقدم خدمات مصرفية إسلامية لعملائها.
شهدت البنوك الإسلامية أحد أسرع معدلات النمو حيث زادت أصولها إلى أكثر من الضعف على مدى الخمس سنوات الماضية.
وتشير التقديرات التي أجراها مجلس الخدمات المالية الإسلامية (IFSB) في ماليزيا، إلى أنه وصل حجم التمويل الإسلامي إلى
“1.2 تريليون دولار في عام 2010 مع معدل نمو متوقع يتراوح سنويا بين 15 ٪ إلى 20 ٪ “.
المصدر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية في البحرين