إصدار ٣.٢ مليون بطاقة ميزة بتعاملات ٣.٦ مليار جنيه
أكدت لبنى هلال، نائب محافظ البنك المركزي، أن فكرة الشمول المالي تم وضعه في ٢٠٠٨، وتم وقفه بعد أحداث ٢٠١١ حتى تتوافر البنية التحتية، مؤكدة تركيز البنك المركزي على الشمول المالي والتحول لمجتمع أقل اعتمادًا على النقد، وقالت إن البنك المركزي يركز على الشمول المالي بما يساعد في توفير فرص العمل، مشيرة إلى أن المجلس القومي للمدفوعات يدفع بقوة نحو التحول الرقمي، ولديه بنية قوية لدفع عجلة التحول الرقمي، جاء ذلك في مؤتمر البنوك والناس الثالث عشر، الذي يعقد اليوم وينظمه المركز الإعلامي العربي، وقالت إن هناك العديد من الإجراءات القانونية والتشريعية لدعم التحول الرقمي، مؤكدة- لبنى هلال- أن مشروع قانون البنوك به باب كامل يدعم ويشجع على التحول الرقمي، موضحة وصلنا إلى ٣ ملايين بطاقة و١.٥ مليون حركة، بقيمة ٣.٦ مليار جنيه، موضحة تم نشر ١٦ ألف نقطة بيع و١٦ ألف رمز استجابة سريعة.
شاهد حلقات من صباح البنوك عن بطاقة ميزة
وقالت إن البنك المركزي يعمل على حماية العملاء، ويدرس وضع آلية إلكترونية لفتح المحافظ لجذب فئات المجتمع التي تتخوف من التعامل مع الجهات الرسمية والبنوك مع المحافظة على مبدأ اعرف عميلك وتأمين الخدمات المصرفية، وأضافت أنه سيتم عمل مركزي إقليمي للتكنولوجيا المالية، موضحة أن هناك العديد من الابتكارات، منها صندوق لدعم الابتكارات، والبنك المركزي وضع مليار جنيه لدعم الابتكارات وتهيئة المناخ لنمو الابتكارات إلي جانب مختبر الابتكارات مع الحفاظ على سلامة واستقرار الجهاز المصرفي، وقالت إنه تم استغلال المبنى القديم لدعم أصحاب الابتكارات بحيث يكون متاحًا إلى جانب بوابة لرعاية أصحاب الابتكارات ودعم التكنولوجيا المالية، وأضافت أن التحول لمجتمع غير نقدي يتطلب تغيير الفكر وثقافة المواطن قبل استيراد التكنولوجيا الحديثة مع مشاركة اللاعبين في ذلك
أكد هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، أن الإصلاح الاقتصادي أسهم في دعم النمو الاقتصادي الذي يعد من أعلي معدلات النمو الاقتصادي في العالم، موضحًا أن صندوق النقد أشاد بهذا البرنامج ودور البنك المركزي في إدارة السياسة النقدية.
وقال إن الحكومة أصدرت العديد من التشريعات لدعم مناخ الاستثمار في مصر، مشيرًا إلى قيام القطاع المصرفي بدعم الاقتصاد والشمول المالي ودعم المشروعات بمختلف أشكالها.
وأشار إلى أن الخطوات التي اتخذتها مصر خلال الفترة الماضية أسهمت في دعم الشمول المالي وإلى مجتمع أقل اعتمادًا على النقد، موضحًا أن البنك المركزي اتخذ العديد من الخطوات لدعم التحول الرقمي، مشيرا إلى أن التحول الرقمي يحتاج إلى الإبداع مع الحفاظ على خصوصية العملاء، موضحًا أن الجيل الجديد له لغة مختلفة، وهو ما يتطلب كيفية التعامل مع الشباب. وطالب البنوك بمتابعة التحول في العالم فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا المالية وطرق التعامل مع العملاء والإبداع والابتكار في كيفية التعامل مع هذا التحول.
أضاف يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس البنك الأهلي المصري، أن مصر حققت نجاحًا كبيرًا في برنامج الإصلاح الاقتصادي ليرتفع النمو الاقتصادي، وتراجع عجز الموازنة، وتحقيق فائض أولي ٢ في المئة من الناتج المحلي إلى جانب تحسن مؤشرات السياحة، وعائدات قناة السويس، وتراجع التضخم، وأضاف أن البنك المركزي أسهم بقوة في الإصلاح الاقتصادي ومحاربة التضخم، الذي تراجع، مشيرًا إلى أن قوة السيولة في البنوك أسهمت في دعم الاقتصاد والتنمية.
وأشار إلى أن البنك المركزي أسهم بقوة في دعم الشمول المالي وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتمكين الاقتصادي للمرأة. مشيرًا إلى أن مصر تبنت استراتيجية للتحول الرقمي، وأسهم المجلس القومي للمدفوعات الذي أسسه الرئيس عبدالفتاح السيسي ٢٠١٧ مما دفع بالتحول، مشيرًا إلى أنه تم إصدار ٢ مليون بطاقة ميزة.
أكد صبري الفقي، رئيس مجلس إدارة المركز الإعلامي العربي، أن قاطرة الإصلاح الاقتصادي في مصر هي القطاع المصرفي، الذي ساند مصر في كل الأزمات، وأضاف أن الاقتصاد هو الأساس في العالم، وما يجري في المنطقة هو بسبب الاقتصاد، مشيرًا إلى أن المركز يعمل على نشر الثقافة البنكية، مؤكدًا أن الحرب في العالم هو الاقتصاد، وقال إن الرقمنة تقضي على الفساد والبيروقراطية، وأن الدولة تساند بقوة التحول الرقمي.