ما هو صندوق الاستثمارات العامة السعودي؟
ما هو صندوق الاستثمارات العامة السعودي؟
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يقف حاليا خلف عملية الدمج الضخمة في لعبة الغولف،
والسيطرة على نيوكاسل يونايتد، وعن جلب أكبر لاعبي كرة القدم في العالم إلى الشرق الأوسط.
واستُخدم لضم كبار لاعبي كرة القدم إلى السعودية وأعلن صندوق الاستثمارات العامة مؤخرا أنه سيتولى مسؤولية أربعة أندية في الدوري السعودي. كما أن المهاجم الأسطوري كريستيانو رونالدو يلعب بالفعل ضمن صفوف نادي النصر السعودي،
بالإضافة إلى كريم بنزيمة الذي انتقل حديثا إلى نادي الاتحاد.ولا يخضع الدوري السعودي لقواعد اللعب المالي النظيف التي تحكم كرة القدم الأوروبية، وبالتالي من حقه إنفاق ما يريد على اللاعبين والأجور.
برنامج صندوق الاستثمارات العامة
ويعلب صندوق الاستثمارات العامة السعودي دورا حيويا في الاقتصاد السعودي،
ويهدف برنامج صندوق الاستثمارات العامة إلى تعزيز دور صندوق الاستثمارات العامة كونه المحرك الفاعل خلف تنوع الاقتصاد في المملكة،
وتطوير قطاعات استراتيجية محددة من خلال تنمية وتعظيم أثر استثمارات الصندوق،
ويسعى لجعله من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم،
فضلاً عن تأسيس شراكات اقتصادية وطيدة تسهم في تعميق أثر ودور المملكة في المشهد الإقليمي والعالمي.
وأُطلق برنامج صندوق الاستثمارات العامة في الربع الرابع من عام 2017، بهدف تعزيز وضع الصندوق وجعله ذراعاً أساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030، باعتباره محفزاً اقتصادياً رائداً للمملكة وعنصراً فعّالاً للاقتصاد المزدهر.
شاهد فيديوهات عن البنك الأهلي المصري أضغط هنا…
تعزيز الاستدامة الاقتصادية
يسعى برنامج صندوق الاستثمارات العامة إلى تعزيز الاستدامة الاقتصادية
والاستثمارية للمملكة من خلال أربعة أهداف مباشرة يقوم من خلالها بتصميم وتطوير مبادراته
وفق عدد من الركائز الاستثمارية، التي تتمثل في إطلاق القطاعات المحلية الواعدة،
وتطوير المشاريع العقارية المحلية، وإطلاق ودعم المشاريع الكبرى، فضلاً عن زيادة أصول الصندوق العالمية وتنويعها.
واستطاع برنامج صندوق الاستثمارات العامة منذ إطلاقه تحقيق العديد من الإنجازات الكبيرة من بينها تعظيم أصول الصندوق
وزيادة العائد الإجمالي للمساهمين والتوسع في إنشاء الشركات المحلية في مختلف المجالات
وإطلاق عدد من المشاريع الوطنية الكبرى، مما أسهم في استحداث مئات الآلاف من الوظائف المباشرة وغير المباشرة،
إلى جانب زيادة مشاركة الصندوق في الناتج المحلي غير النفطي.
صناديق الثروة السيادية في العالم
ويواصل برنامج صندوق الاستثمارات العامة طموحاته بخطى ثابتة نحو مضاعفة أصول الصندوق تحت الإدارة إلى 4 تريليونات ريال سعودي تراكمياً بنهاية عام 2025 ليكون أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم والشريك الاستثماري المفضل، بما يرسخ مكانته في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي.
ويستمر البرنامج خلال المرحلة المقبلة في تعزيز دور الصندوق كأحد الركائز الرئيسة لرؤية المملكة 2030،
وفق استراتيجية طموحة لتمكين القطاع الخاص وإطلاق القطاعات الواعدة، حيث يلتزم بضخ مالا يقل عن 150 ملياراً في الاقتصاد المحلي سنوياً في مشاريع جديدة محلياً حتى عام 2025، كما يستهدف رفع نسبة المحتوى المحلي في الصندوق والشركات التابعة له إلى 60% واستحداث أكثر من 1.8 مليون وظيفة تراكمياً بنهاية عام 2025.
ويستهدف الصندوق وشركاته التابعة المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بقيمة 1.2 تريليون ريال سعودي تراكمياً بنهاية عام 2025.
نشأة صندوق الاستثمارات العامة
تأسس صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة العربية السعودية في عام 1971م الموافق لعام 1391هـ،
وذلك بموجب المرسوم الملكي رقم (م / 24)
وخلال هذه الفترة قام بتأسيس الشركات الحيوية الكبرى محلياً، ومموِّلاً للكثير من المشاريع الاستراتيجية للاقتصاد الوطني
وقد أدَّى وجوده إلى تمكين اقتصاد المملكة من التقدم بخطوات متسارعة أهَّلته للانضمام إلى مجموعة العشرين التي تضم أقوى اقتصادات العالم.
وفي العام 1436هـ الموافق للعام 2015م حدثت النقلة النوعية في مسيرة الصندوق
إذ صدر قرار مجلس الوزراء رقم (270) المتضمن ربط الصندوق بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية
وتمت بعد ذلك عملية إعادة تكوين مجلس الإدارة ليصبح برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة.
ويعمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي على إنجاز أعماله لتلبية مسؤولياته الاستثمارية في المملكة خصوصاً بعد أن ارتبطت هذه المسؤولية بمستهدفات رؤية 2030.