ما حقيقة تعويم الجنيه وهل سيحدث عام 2025؟
ما حقيقة تعويم الجنيه وهل سيحدث عام 2025؟
في حلقة جديدة على قناة “صباح البنوك” كشف الدكتور محمد العجمي عن حقيقة تعويم الجنيه؟
وأوضح أنه في الفترة الأخيرة انتشر منشور منسوب إلى مديرة صندوق النقد الدولي
يشير إلى ضرورة إعادة تحرير سعر الصرف، مما دفع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي للحديث عن تعويم جديد للجنيه المصري.
موضحا أنه تواصل مع مصدر رفيع المستوي بالبنك المركزي المصري
وقال إن المنشور يعود إلى شهر يناير الماضي، وقبل اتخاذ قرار تحرير سوق الصرف في 6 مارس.
لجنة السياسة النقدية
وأشار إلي أن لجنة السياسة النقدية اجتمع بشكل استثنائي يوم 6 مارس، وقررت رفع سعر الفائدة بمقدار 600 نقطة.
كما قام البنك المركزي صباح ذلك اليوم بتحرير سعر الصرف واتباع سياسة مرنة،
مما أدى إلى ارتفاع سعر الدولار من أقل من 31 جنيهاً ليتجاوز 52 جنيهاً.
وخلال الشهور الماضية، ظل سعر الدولار تحت 50 جنيهاً، وحالياً يبلغ 48.79 جنيهاً بعد أن تحرك خلال الأسابيع الماضية بنحو 100 قرش.
تعويم الجنيه
وقال الدكتور محمد العجمي أن قرار تعويم الجنيه جاء مدعومًا بتراجع موارد مصر من قناة السويس والتوترات الجيوسياسية في المنطقة، إلى جانب ضغوط صندوق النقد الدولي.
وأشار العجمي إلي أنه تواصل مع نائب رئيس بنك بلوم السابق، طارق متولي الذي أكد إن العملة عرض وليس مرضًا،
مشيرًا إلى ضرورة أن تعمل الحكومة على مواجهة التحديات التي يواجهها الاقتصاد والعملة المحلية.
مؤكدا أن عملية التعويم تمت بالفعل، وهناك حديث متداول عن تعويم الجنيه والسعر العادل له وضغوط صندوق النقد الدولي.
وتسأل العجمي ماذا فعلت الحكومة منذ مشروع رأس الحكمة، الذي ساهم في تغيير النظرة من سلبية إلى إيجابية نحو الاقتصاد المصري؟
وماذا فعلت من أجل زيادة موارد مصر من النقد الاجنبي؟
الحكومة المصرية
وطالب الحكومة بأن تجد الحلول قبل أن تلجأ إلى الطريق الأسهل،
وهو تحميل المواطن كافة الأعباء الناتجة عن عدم البحث عن بدائل أخرى لمعالجة عجز الموازنة.
كان يمكن بدلًا من رفع أسعار الوقود تخفيض الفائدة أو تقليل النفقات،
بما يعوّض مبلغ 80 مليار جنيه الذي سيتم توفيره من زيادة أسعار الوقود، وعندما يتراجع معدل التضخم وتستقر الأوضاع، يمكن رفع أسعار الوقود حينها.
وفي نهاية الحلقة رد العجمي على عدد من التساؤلات التي جاءت على قناة “صباح البنوك”