للوافدين لمصر .. كيف تسدد مصروفاتك الجامعية؟
للوافدين لمصر كيف تسدد مصروفاتك الجامعية؟
يمكن ذلك من خلال خدمة سداد مصروفات الجامعات المصرية التي يقدمها البنك الأهلي المصري للطلاب الوافدين بالعملات الأجنبية
تتيح الخدمة ستتيح للطلاب الوافدين الايداعات النقدية لسداد المصروفات بالعملات الأجنبية داخل فروع البنك الأهلي المصري
بمختلف المحافظات والتي تزيد عن 570 فرع أو خصما من حساب الطالب
شاهد فيديوهات عن البنك الأهلي المصري أضغط هنا
وقال البنك الأهلي أن هذا يمكن الطلاب الوافدين في كافة الجامعات الحكومية والأهلية بجميع انحاء الجمهورية من سداد المصروفات بسهوله ويسر
والاستفادة من باقة الخدمات والمنتجات المصرفية للبنك الأهلي من حسابات وبطاقات مدفوعة مقدما وتحويلات
وغيرها من الخدمات المصرفية المتميزة التي يقدمها البنك الأهلي
قال كريم سوس الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلي المصري أن البنك يسعي لجذب شرائح أكثر من العملاء
والتي تأتي من ضمنها شريحة الطلاب الوافدين تدعيما لخطة الدولة للشمول المالي والتي تعد أهم استراتيجيات البنك.
وكان البنك الأهلي المصري قد أطلق الخدمة بهدف سداد مصروفات الجامعات المصرية للطلاب الوافدين بالعملات الأجنبية
وتأتي الخدمة ضمن المبادرة الرئاسية “ادرس في مصر” وضمن مبادرات وزارة التعليم العالي بالتعاون مع البنك المركزي.
قال يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري ان تلك الخدمة تأتي في إطار الدعم الدائم والمتنامي من البنك الأهلي للمبادرات القومية
وحرصا على تسهيل كافة المعاملات المصرفية للطلبة الوافدين اللازمة لسداد مصروفاتهم الجامعية بالعملات الأجنبية
أقرأ أيضًا: مزيد من الأخبار عن البنك الأهلي المصري أضغط هنا
وكذا جذب وتسهيل إجراءات قيد الطلاب الوافدين بالجامعات والمعاهد العليا المصرية من خلال اتاحة مختلف الخدمات التي قد يحتاج اليها الطلبة
وهو ما يسهم في إنجاح مبادرة ادرس في مصر ويأتي ذلك في ضوء التكليفات الرئاسية الخاصة بتطوير منظومة الطلاب الوافدين
وتقديم خدمات مميزة لهم لتذليل الصعوبات وتيسير الاجراءات اللازمة للتقدم للدراسة في مصر .
يعد البنك الأهلي المصري أقدم وأعرق البنوك التجارية المصرية ، حيث أنشئ في 25 يونيو 1898 برأسمال مليون جنيه إسترليني
وتطورت وظائف البنك وأعماله بشكل مستمر عبر تاريخه وفقاً للتطورات الاقتصادية والسياسية التي مرت بها البلاد
ففي الخمسينات من القرن الماضي تولى البنك القيام بوظائف البنوك المركزية ثم تفرغ بعد تأميمه في الستينات
لأعمال البنوك التجارية مع استمرار قيامه بوظائف البنك المركزي في المناطق التي لا يوجد للأخير فروع بها
فضلاً عن الاضطلاع منذ منتصف الستينات من القرن الماضي بإصدار وإدارة شهادات الاستثمار لحساب الدولة.