قفزة مفاجئة : التضخم في بريطانيا يرتفع 1% في يوليو
قفز معدل التضخم في بريطانيا على نحو غير متوقع الشهر الماضي ليسجل أعلى مستوى منذ مارس وذكر مكتب الاحصاءات الوطنية أن معدل تضخم أسعار المستهلكين السنوي ارتفع إلى واحد بالمئة في يوليو
أدى إجراءات العزل العام التي اتبعته بريطانيا كإجراء احترازي ضد الفيروس المستجد كورونا، ومكافحته للحد من إنتشاره إلي انكماش الاقتصاد البريطاني بشكل قياسي بلغت 20.4 بالمئة في الفترة بين أبريل ويونيو ، وهو أكبر انكماش معلن لأي اقتصاد كبير حتى الآن.
وأحجمت متاجر الملابس عن التخفيضات الصيفية المعتادة عقب إعادة فتح أبوابها إثر إجراءات عزل عام بسبب فيروس كورونا، لكن معظم خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يعاود النزول قريبا.
ويتوقع معظم الخبراء أن تكون الزيادة مؤقتة.
وذكر المكتب أن أسعار الملابس والأحذية كانت المساهم الأكبر في ارتفاع معدل التضخم.
وارتفع مقياس للتضخم الأساسي يستبعد أسعار الطاقة والوقود والخمور والتبغ المتقبلة عادة، لأعلى مستوى في عام عند 1.8 بالمئة من 1.4 بالمئة في يونيو حزيران مقابل توقعات بانخفاض محدود.
وهو ما يعني أن سادس أكبر اقتصاد في العالم دخل في ركود إذ انكمش للربع الثاني على التوالي.
قال مكتب الإحصاءات الوطنية إن هناك مؤشرات على الانتعاش في شهر يونيو فقط حين نما الناتج المحلي الإجمالي 8.7 بالمئة مقارنة مع مايو.
ويزيد ذلك بقليل عن متوسط توقعات المحللين بزيادة ثمانية بالمئة في استطلاع للرأي أجرته رويترز. وجرى تعديل النمو في مايو أيار بالرفع أيضا.
كان بنك إنجلترا المركزي توقع الأسبوع الماضي أن يستغرق الاقتصاد حتى الربع الأخير من 2021 لكي يستعيد حجمه السابق، وحذر من أن البطالة سترتفع بشدة على الأرجح.