حكم صلاة التهجد وكيفيتها وعدد ركعاتها
صلاة التهجد هي سنة عن سيدنا رسول الله ﷺ وقد ورد عنه ﷺ أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا».
تعتبر صلاة التهجد صلاة تطوعية تؤدي بعد صلاة العشاء والتراويح وتستمر حتى ساعات متأخرة من الليل.
أفضل وقت لأداء صلاة التهجد يكون في ثلث الليل الأخير أو قرب وقت الفجر، حيث يكون الجو مليئًا بالسكينة والخشوع،
وينزل الرحمة الإلهية على الذاكرين والمستغفرين.
من ميزات صلاة التهجد أنها تؤدي بعد قيلولة قصيرة بعد نوم المسلم، يستيقظ بعدها للتهجد في منتصف الليل،
ويصلي ركعتين خفيفتين. ثم بعد ذلك يمكنه أن يصلي أي عدد من الركعات حسب رغبته، فقد يصلي ركعتين وركعتين متتابعتين، وفي النهاية يؤتر.
عن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ». [متفق عليه]