المصرف المتحد يوجه عملاءه بالخارج لضرورة تطبيق الرقم المصرفي الدولي IBAN لسرعة اجراء التحويلات الداخلية
وجه المصرف المتحد عملاءه المصريين العاملين بالخارج والمنتشرين بجميع انحاء العالم خاصة دول الخليج العربي وامريكا الي معرفة الرقم المصرفي الدولي IBAN الخاص بهم وايضا المستفيد كضرورة حتمية لاجراء عملية التحويل الاموال للداخل. وذلك عبر مجموعة من الرسائل القصيرة وايضا من خلال صفحاته علي مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة المعلومات الدولية.
يقول مصطفي عبد الحميد مساعد العضو المنتدب لقطاعات العمليات المصرفية ان تقرير البنك المركزي المصري اظهر ان هناك نمو ملحوظا في تحويلات المصريين العاملين بالخارج بلغ 33.6% خلال شهري يناير وفبراير 2020. وذلك رغم تداعيات الازمة العالمية لانتشار فيروس كورونا وتاثيراتها الاقتصادية الكبيرة. وهذا يدل علي ان التكافل سمة رئيسية في ابناء الشعب المصري. فعلي الرغم من تاثر الدخل العام للمصريين العاملين بالخارج, الا انهم يحرصون علي دعم اسرهم من خلال التحويلات المالية الشهرية.
التطبيقات الحديثة ساهمت في سرعة استفادة العملاء بالداخل
ويشير مصطفي عبد الحميد ان التطبيقات الحديثة من الانترنت البنكي والموبيل البنكي ساهم بشكل كبير في زيادة التدفقات النقدية للداخل واستفادة العملاء بشكل اسرع. حيث يمكن للعميل اجراء التحويل البنكي من الخارج باستخدام التطبيقات الرقمية, وفي لحظة واحدة, يستطيع المستفيد بمصر الاستفادة في التحويل المالي.
وذلك علي عكس الطرق التقليدية والتي تتطلب الذهاب لفرع البنك او مكتب التحويلات وارسال الحوالة لاي فرع من فروع المصرف المتحد ال64 والمنتشرة بجميع انحاء الجمهورية. الامر الذي قد يستغرق بعض الوقت.
اوضح مصطفي عبد الحميد ان تطبيق منظومة الرقم المصرفي الدولي IBAN بدا منذ 30 يونيو 2020 الماضي بالمصرف المتحد. وهو عبارة عن تطبيق لعدد من الرموز والاكواد العالمية اللازمة لعملية التوحيد والتحديث الالكتروني لارقام حسابات العملاء لتتوافق مع معايير الايزو 13616 وهم : كود باسم البلد – كود الكتروني – كود البنك – كود الفرع – ورقم حساب العميل.
واضاف ان منظومة (IBAN) طبقت في 77 دولة حول العالم. وكان لها تاثير ايجابي مباشر وغير مباشر علي نمو اقتصاد هذه الدول بشكل عام وعلى العملاء وعلى طبيعة الخدمات المقدمة لهم بشكل خاص. كذلك كان لها تاثير كبير في تحسين سوق المعاملات الماليةلتصبح جزء اساسي من المعاملات المالية لهذة الدول.
واوضح مصطفي عبد الحميد ان توجه الدولة المصرية نحو التحول التكنولوجي دعم استراتيجة المصرف المتحد بصورة كبيرة. فالتحول الي مجتمع غير نقدي سيعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني من حيث إقرار سياسة الشمول المالي وتوسيع مجال الخدمات الإلكترونية في جميع المؤسسات الموجودة بمصر. الامر الذي يوفر الجهد والوقت المبذول للحصول على الخدمة فضلا عن تقليل التكلفة وعلاج عدد من القضايا اهمها القضاء علي الفساد.
هذا ومن الجدير بالذكر ان الرقم المصرفي الدولي IBAN سيتيح للعميل اجراء كافة معاملاته المالية مباشرة Straight – Through Process في مجال التحويلات. وذلك عبر القنوات المصرفية المختلفة مثل : الانترنت البنكي – ماكينات الصراف الآلي – الموبيل البنكي والتليفون البنكي – المحافظ الرقمية بمنتهي آمان وبجودة عالية.