الإمارات دبي الوطني” يرفع ارباحه 40% خلال 2022
ارتفعت أرباح بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 40% لتصل إلى 13 مليار درهم في عام 2022
مما يؤكد فعالية ومرونة نموذج الأعمال المتنوع للمجموعة والنمو الاقتصادي الإقليمي القوي.
وكانت أرباح الربع الأخير قوية بشكل استثنائي حيث بلغت 3.9 مليار درهم، بزيادة بنسبة 94% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق
مما يُبرز تحسن الهوامش وانخفاض تكلفة المخاطر.
ويعتبر عام 2022 قياسياً من حيث الأداء، لا سيما فيما يتعلق بقروض الأفراد ومعاملات العملاء
حيث أبدت جميع وحدات الأعمال أداءً متميزاً، ما أدى إلى ارتفاع الدخل بنسبة 36%.
قفزت أرباح البنك
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم
رئيس مجلس إدارة بنك الإمارات دبي الوطني: “قفزت أرباح البنك بنسبة 40% لتصل إلى 13 مليار درهم في عام 2022
مما يعكس النمو الاقتصادي الإقليمي القوي ونجاح نموذج الأعمال المتنوع للمجموعة، وبصفتنا بنكاً رائداً في المنطقة
نفخر بدعم أجندة دبي الاقتصادية D33 الهادفة إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال السنوات العشر القادمة
وتعزيز موقعها ضمن أفضل ثلاث وجهات دولية للسياحة والأعمال.”
وأضاف سموه: “لعب بنك الإمارات دبي الوطني دوراً قيادياً في دعم الاكتتاب في عمليات الطرح الأولي العام
شاهد فيديو: الفائدة مقدما على وديعة ببنك القاهرة
بلغت قيمتها 31.1 مليار درهم في العام 2022 مساهماً بدوره في تنمية إقتصاد دبي وأسواق رأس المال
إن تركيزنا على خطط التعاقب الوظيفي على المدى الطويل
قد أدت إلى تعيين المواهب الإماراتية في المناصب القيادية العليا
وأشعر بفخر كبير أن يكون 70% من أعضاء فريق الإدارة التنفيذية للمجموعة في دولة الإمارات العربية المتحدة من المواطنين الإماراتيين.”
وتابع سموه: “في ضوء الأداء القوي للمجموعة، نقترح زيادة بنسبة 20% في توزيعات الأرباح النقدية لتصل إلى 60 فلساً للسهم”.
قروض الشركات الجديدة
نمت قروض الشركات الجديدة بواقع 50 مليار درهم في عام 2022، ما يعكس استمرار النظرة الإيجابية
ومستوى التفاؤل الذي يسود قطاع الأعمال إلى جانب نمو أرصدة الحسابات الجارية
وحسابات التوفير بمبلغ 20 مليار درهم وتحسن مزيج الودائع بدعم من السيولة القوية للقطاع.
ولاتزال جودة الائتمان جيدة، ما يُظهر قوة الاقتصاد في المنطقة مع تراجع معدل انخفاض القيمة بنسبة 12%.
قناة صباح البنوك
وقام البنك بافتتاح فروع جديدة في المملكة العربية السعودية ومصر والهند بهدف تسريع وتيرة الاستثمار
في حضوره الدولي وقدراته الرقمية لدعم فرص النمو المستقبلي.
وقال هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني:
“تمكّن البنك من تحقيق دخل وأرباح تشغيلية قوية واستثنائية في عام 2022
حيث نما إجمالي الدخل بنسبة 36% ليصل إلى 32.5 مليار درهم
على خلفية زيادة حجم المعاملات وارتفاع الهوامش من قاعدة التمويل الفعالة وارتفاع معدلات الفائدة.
فرص التنويع
وتوفر العمليات الدولية فرص التنويع والنمو، حيث تساهم بنسبة 39% من إجمالي الدخل.”
وأضاف القاسم: “شهدت القروض الجديدة ارتفاعاً قياسياً في تمويلات الأفراد كما نمت قروض الشركات الجديدة بواقع 50 مليار درهم
مدعومة بالوضع الاقتصادي الإقليمي المزدهر وبرنامح المجموعة للتحول الرقمي.
وتابع: “في وقت سابق من هذا الشهر، أصبحنا أول بنك يصدر سندات عامة بالدرهم عقب قيام الحكومة الاتحادية
لدولة الإمارات العربية المتحدة ببناء منحنى العائد بالدرهم
مما يعزز هويتنا الوطنية.
ووسعت المجموعة روابطها الاقتصادية الدولية بافتتاح المزيد من الفروع في المملكة العربية السعودية والهند ومصر “.
أقرأ المزيد: منطقة اليورو تواجه تحديات الغاز والديون
من جانبه، قال شاين نيلسون، الرئيس التنفيذي للمجموعة: “من دواعي سرورنا
أن نتمكن من الحفاظ على زخم نمو الدخل القوي وكذلك الضبط الصارم للتكلفة واستفدنا من عمليات إعادة القيد والمبالغ المستردة
ما يعكس الوضع الاقتصادي الإقليمي السليم
وارتفعت الأرباح البالغة 3.9 مليار درهم في الربع الأخير من عام 2022 بنسبة 94%
ما يبرز تحسن الهوامش وانخفاض تكلفة المخاطر.”
وأضاف نيلسون: “لاتزال السيولة في القطاع المصرفي الإماراتي في وضع جيد
ونمت أرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير بواقع 20 مليار درهم خلال عام 2022
وهو ما مكّن المجموعة من الاستفادة من ارتفاع أسعار الفائدة.
وتابع: “بالتزامن مع احتفال بنك الإمارات دبي الوطني بالذكرى الستين لتأسيسه في عام 2023، قمنا بإعادة تشكيل فريق قيادتنا
بما في ذلك التعيين المستحق لعدد من المدراء التنفيذيين الإماراتيين
وتعيين رئيس الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية للمجموعة وتأسيس صندوق رأس المال الاستثماري للشركات للاستفادة من فرص النمو المستقبلية.”
وتوقع نيسلون أن يحقق اقتصاد دبي نمواً قوياً في عام 2023
كما أن الميزانية العمومية القوية للمجموعة اليوم في وضع يمكنها من دعم عملائنا ومساعدتهم على النمو محلياً ودولياً.