نصف المعاملات التجارية بين الصين وروسيا تتم باليوان والروبل

أكد السفير الروسي لدى بكين إيغور مورغولوف، أن حصة العملات الوطنية تضاعفت في التجارة المتبادلة مع الصين في العام 2022.
وقال السفير الروسي في مقابلة صحفية اليوم الجمعة: “بناء على نتائج العام الماضي نقدر حصة استخدام العملات الوطنية في التجارة المتبادلة بحوالي 50% أي أن حوالي نصف حجم تجارتنا اليوم تتم باليوان والروبل”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن وتيرة التحول إلى العملات الوطنية في التجارة “مؤثرة للغاية”.
لفت السفير الروسي إلى اعتماد العملات الوطنية في التسويات التجارية لأنواع معينة من إمدادات الطاقة، معتبرا ذلك بالخطوة المهمة.
وكشف مورغولوف عن أن روسيا والصين بدأتا منذ فترة طويلة في إنشاء بنية تحتية مستلقة للتعاملات المالية والمصرفية بين البلدين إلا أن العقوبات الغربية ضد روسيا زادت من وتيرة العملية.
وأشار إلى ارتفاع كبير في الطلب على اليوان الصيني في روسيا
منوها إلى أن العقوبات الغربية ضد روسيا أعطت دفعة للابتعاد عن الدولار.
ومن جانبه كشفت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، عن المخاطر التي يمكن أن تؤدي إلى انحراف التضخم في روسيا عن التوقعات الأساسية.
وقالت رئيسة البنك المركزي الروسي، في مؤتمر عقب اجتماع مجلس إدارة المركزي الروسي، إن المخاطر تشمل حدوث تراجع سريع في الاستهلاك
ونقص في العمالة، ووجود فارق بين نمو إنتاجية العمل ونمو الأجور، وتشديد العقوبات.
وألمحت المسؤولة إلى احتمال خفض المركزي الروسي لأسعار الفائدة في 2023
وقالت رئيسة البنك المركزي الروسي إن المنظم لا يستبعد إمكانية خفض السعر الرئيسي في عام 2023.
وقرر البنك المركزي الروسي، في اجتماع مجلس إدارته اليوم الجمعة، الإبقاء على سعر الفائدة عند مستواها الحالي عند 7.5% سنوي.
وتماشى القرار مع توقعات الخبراء والمحللين الذين أشاروا إلى أن المركزي الروسي سيبقي على سعر الفائدة عند مستواه الحالي.
قرر البنك المركزي الروسي، الإبقاء على سعر الفائدة عند مستواها الحالي عند 7.5 بالمائة سنويا.
وجاء قرار المركزي على الرغم من التسارع الطفيف في التضخم في روسيا منذ بداية العام
حيث فضل المركزي الروسي الانتظار والترقب، وخاصة في ظل زيادة إنفاق الميزانية.