مطار برنيس يساعد على تنشيط السياحة القادمة الى مصر
استقبل مطار برنيس الدولي أول رحلة طيران منذ افتتاحه، قادمة على متن خطوط تابعة لشركة مصر للطيران، وعلى متنها 60 راكباً، حيث تم استقبال الرحلة بالورود ورش الطائرة بالماء في برتوكول رسمي، ونظمت إدارة المطار استقبالاً خاصاً للطائرة، وفق بروتوكول أول رحلة تهبط المطار، وذلك بتقليد رش المياه على الطائرة، تعبيراُ عن الاحتفال بوصول أول رحلة تهبط على أرض المطار
. ويعد مطار برنيس من المطارات الواعدة طيران في تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر نظرا لما تتمتع به هذه المنطقة من ثراء بالمقاصد السياحية وتميزها بموقع فريد على ساحل البحر الأحمر.
افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى في شهر يناير من العام الماضي، لدفع عجلة الاستثمار في المنطقة الواعدة الرابطة بين مدينة مرسى علم، ومنطقة الشلاتين جنوب محافظة البحرالأحمر، لتكون منطقة سياحية من الطراز الأول، وتكون مستقبل مصر السياحي لما تحتويه من مؤهلات لذلك.
صمم مطار برنيس الدولي في وقت قياسي وبأعلى المعايير والمواصفات العالمية في مجال المطارات، ويُعد مطار «برنيس» من المطارات الواعدة في تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر، نظراً لما تتمتع به هذه المنطقة من ثراء بالمقاصد السياحية، وتميزها بموقع فريد على ساحل البحر الأحمر.
ويتكون “مطار برنيس الدولي” من “ممر بطول 3650 مترا وعرض 60 مترا، وترمك مدني يسع نحو 8 طائرات، وصالة ركاب بسعة 600 راكب في الساعة، وبرج للمراقبة بارتفاع 58 مترًا و47 منشأً فنيًّا واداريًّا وخدميًّا و تم تصميم المطار في وقت قياسي وبأعلى المعايير والمواصفات العالمية في مجال المطارات الدولية”.
وتعتبر برنيس “إحدى القواعد المصرية الجديدة، وأضخمها في الشرق الأوسط، وتأتي مع قاعدة محمد نجيب العسكرية، كنقطتي ارتكاز وتحركات للقوات المسلحة المصرية، لمواجهة كافة التحديات”.
وتقع القاعدة على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الحدود الدولية الجنوبية شرق مدينة أسوان، وتبلغ مساحتها 150 ألف فدان، وتضم قاعدة بحرية وقاعدة جوية ومستشفى عسكريا وعددا من الوحدات القتالية والإدارية وميادين للرماية والتدريب لجميع الأسلحة.