ما حدث في أسواق العالم خلال الأسبوع الماضي
أدى الصعود المفاجئ لأرقام مؤشر أسعار المستهلك، إلى تحطم آمال المستثمرين وزادت من حدة المخاوف بشأن تشديد السياسات النقدية.
حيث اتجهت الأسواق نحو التسعير الكامل لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال اجتماع سبتمبر.
شاهد: نتيجة اجتماع البنك المركزي سعر الفائدة
وسادت موجة بيع قوية في معظم أصول الأسواق المتقدمة والناشئة، باستثناء الدولار، الذي استفاد من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وسجلت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية أسوأ أداء أسبوعي لها منذ يونيو وسجلت يوم الثلاثاء أسوأ أداء يومي لها منذ أكثر من عامين.
وخسرت الأسهم الأوروبية وسط تأجج مخاوف الأسواق بشأن مسار البنك المركزي الأوروبي بتشديد السياسة النقدية مع إشارة المتحدثين في البنك المركزي الأوروبي الى رفع أسعار الفائدة بحزم.
أقرأ: فرض حدود قصوى وضرائب لن يحل مشاكل الطاقة الأوروبية
وأثرت المخاوف المتصاعدة من حدة المسار المتوقع لتشديد السياسة النقدية الذي ستتخذه البنوك المركزية في الأسواق المتقدمة بالسلب على معنويات المستثمرين بالأسواق الناشئة، مما أدى الى هبوط مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة ليصل مؤشر MSCI EM إلى أدنى مستوى له منذ يوليو 2020.
انعقدت عدة اجتماعات للسياسة النقدية لدي العديد من بنوك الأسواق الناشئة خلال هذا الأسبوع بما في ذلك البنك المركزي الصيني، الذي قرر تثبيت أسعار الفائدة.
وعلى صعيد الطاقة، تراجعت أسعار النفط للأسبوع الثالث على التوالي، حيث تعرضت لضغوط أودت بها لمسار هبوطي بفعل تصاعد المخاوف بشأن حدوث ركود عالمي.