ما الذي ساهم في تحسين عجز حساب المعاملات الجارية لمصر؟
تحسن عجز حساب المعاملات الجارية لمصر مع العالم الخارجي حيث تراجع بمعدل 10.2 ليسجل نحو 16,6 مليار دولار خلال العام المالي 2021/2022 مقابل نحو 18.4 مليار دولار خلال السنة المالية السابقة وفقا لبيان أداء ميزان المدفوعات الصادر عن البنك المركزي المصري
فما الذي أدي إلي تحسن حساب المعاملات الجارية؟
ساهم في تحسين العجز عدد من العوامل الإيجابية منها: تحسن الايرادات السياحية بنحو 5.9 مليار دولار لتسجيل نحو 10.7 مليار دولار مقابل 4.9 مليار دولار بما عوض جزئيا تراجع عدد السائحين من روسيا وأوكرانيا منذ اندلاع الأزمة بينهما.
ارتفاع متحصلات النقل بمعدل 29.3% لتسجل نحو 9.7 مليار دولار مقابل نحو 7.5 مليار دولار لارتفاع إيرادات قناة السويس بمعدل 18.4% لتسجل 7 مليار دولار مقابل 5.9 مليار دولار.
وتحقيق الميزان التجاري البترولي فائضا بلغ نحو 4.4 مليار دولار مقابل عجز طفيف قدره 6.7 مليون دولار خلال السنة المالية السابقة،
كنتيجة أساسية لتصاعد الصادرات البترولية بنحو 9.4 مليار دولار على خلفية ارتفاع قيمة الصادرات من الغاز الطبيعي في ضوء الارتفاع الملحوظ في الأسعار العالمية، وزيادة الكميات المصدرة منه مع فتح أسواق جديدة في أوروبا على رأسها تركيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا وكرواتيا واليونان.
ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج بمعدل 1.6% لتسجل نحو 31.9 مليار دولار مقابل 31.4 مليار دولار خلال السنة المالية السابقة.
ويشمل حساب المعاملات الجارية يشمل المعاملات السلعية، والخدمية، والدخل، والتحويلات الخاصة بما فيها تحويلات المصريين العاملين بالخارج، والتحويلات الرسمية بما فيها المنح الحكومية السلعية والنقدية.