كيف أسدد القرض فى ظل تغيُّر سعر الدولار؟
كيف أسدد القرض فى ظل تغيُّر سعر الدولار؟
ورد إلي دار الإفتاء المصرية سؤال حول كيفية سداد القرض في ظل تقلبات سعر الصرف
وكان نص السؤال:
قمت بإقراض أحد أصدقائي مبلغ ألف دولار أمريكي، ونظرًا لسفر هذا الصديق المفاجئ
فقد التزم أخوه بالسداد نيابة عنه، فلم يقم الأخ بسداد الدَّين في الوقت المتفق عليه إلى أن عاد صديقي المقترض من السفر؛
توقعات الفائدة خلال عام 2024 ومواعيد اجتماعات البنك المركزي
وهو الآن يريد سداد الدَّين بالجنيه المصري بدلًا عن الدولار، فما حكم هذا الفعل؟
علمًا بأن مبلغ القرض تم الاتفاق على سداده على أقساط من غير تحديد للعملة التي يكون بها السداد
وهذا رد دار الإفتاء:
لا مانع شرعًا من سداد مبلغ القرض المسؤول عنه بالجنيه المصري بدلًا عن الدولار
وكذا لا مانع من قيام الطرفين في حال سداد هذا المبلغ مُقسَّطًا بتجديد الاتفاق كلَّما حلَّ أجلُ القسط
ويُرَاعى في ذلك كله أن يُستوفى المبلغ المستحق كاملًا قبل الاقتراض وبسعر الصرف في نفس يوم السداد لا قبل ذلك.
ونهيب بمن يقترض من أخيه شيئًا لتفريج كربةٍ أو قضاء حاجةٍ أن يحسن الردَّ والوفاء كما أحسن إليه المقرض في الإعطاء.