في البورصة والاستثمار.. محسن عادل يخلد تاريحه بإنجازات غير مسبوقة
حقق محسن عادل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار السابق قفزة غير مسبوقة في ملف هيئة الاستثمار خلال توليه المنصب منذ أغسطس 2018 حتى يوليو2019، كما حفر اسمه من نور وخلد تاريخه فيما تحقق حلال توليه منصب نائب رئيس البورصة في أغسطس2017 وحتى يوليو 2018.
ونجح خلال هذه الفترة في ترك بصمة في سجل رؤساء الهيئة، حيث ساهم بفضل دوره الكبير في الإجراءات والتسهيلات التي قدمها في عمليات تأسيس الشركات لتسجل قفزات بمؤشر تأسيس الشركات، في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال الصادر عن البنك الدولي في أكتوبر 2019 مسجلا تقدما 19 مركزا لتحتل المركز 90 بدلا من المركز 109 فى تقرير العام 2018.
كما نجح فى ربط هيئة الاستثمار بثالوث سوق المال، سواء الرقابة المالية، أو البورصة، أو المقاصة، ما ساهم في تحقيق تسهيلات، وتيسيرات تساهم فى استقطاب الاستثمارات، وتذليل مشاكل المستثمرين المحليين، ونجح في فتح عدد من المراكز الخدمية للتيسر في تأسيس الشركات.
وخلال توليه منصب نائب رئيس البورصة خلال الفترة من أغسطس 2017 وحتى يوليو 2018 ساهم في تحقيق استراتيجية البورصة التي تهدف المساهمة في النمو الاقتصاديو تتركز علي تنشيط التداولات والعمل على زيادة الأدوات والفرص المتاحة للمؤسسات والمستثمرين للاستثمار، وكذلك ترك السوق للعمل بحرية، مع وجود ورقابة لحماية
اتخاذ القرارات الإدارية الهادفة، والقادرة على ضبط إيقاع السوق إلا في أضيق الحدود.
وساهم في تطوير مديري علاقات المستثمرين من خلال اللقاءات التي بدأت البورصة بالفعل تقدمها لهم للعمل على تطويرهم بصورة جماعية، وكذلك تخصيص برنامج لتدريب العاملين بخارج المقصورة ويشمل 400 متدرب برنامج تدريبي متخصص لمصلحة الصرايب والمالية وبهدف العمل إلى زيادة الوعي بمنظومة سوق المال حتى يتمكنوا من إصدار القرارات الضربية بصورة صحيحة.
كما ساهم في توقيع مذكرات تفاهم تجاوزت 40 مذكرة مع بورصات متعددة، والشغل الشاغل في العمل تركز في التوسع بعمليات القيد المزدوج والتي بدأت ببورصة دبي والكويت.
وكان محسن عادل توفي مساء أمس الأربعاء، ويحمل “عادل” درجة دبلوم الدراسات العليا فى تحليل سوق الأوراق المالية من جامعة القاهرة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، كما يحمل درجة البكالريوس فى التجارة الخارجية من كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان.