ساعات وتبدأ صلاة التهجد فما هي؟
صلاة التهجد كام ركعة؟ ووقتها؟ وما يقرأ فيها؟ في العشرة الأواخر من رمضان 2023
ساعات وتبدأ صلاة التهجد فما هي؟ بعد ساعات تبدأ صلاة التهجد، حيث يستعد المسلمون في أول أيام العشر الأواخر من رمضان 2023
وهي ليلة وتريه وشهد سقوط المطر والذي يعد من علامات ليلة القدر
وصلاة التهجد تعد من السنن المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم
وستبدأ المساجد في أداء صلاة التهجد اليوم الذي يوافق الليلة الوترية الأولى من شهر رمضان 2023
وبدأت الليلة الوترية الأولى ليلة 21 رمضان من مغرب اليوم الثلاثاء وحتى فجر بعد غد الأربعاء، وهي من الليالي المستحب قيامها وتحري ليلة القدر فيها.
وصلاة التهجد سُنّة عن رسول الله ﷺ؛ حيث ورد عنه ﷺ أنه قال:
«أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا». [متفق عليه].
صلاة تطوعية
وصلاة التهجد صلاة تطوعية يبدأ وقتها بعد منتصف الليل، والأفضل الثلث الأخير من الليل.
وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
“ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير
فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فاغفر له”
صلاة التهجد كم ركعة؟
ولم تحدد السنة النبوية عدد ركعات ثابتة لصلاة التهجد،
بل إن الأمر مفتوح للمسلم على قد استطاعته،
فأقل ركعاتها اثنتين لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: “إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين”
ولا حد لأكثرها كما هو المختار للفتوى، وفقا لما أوضحه الأزهر الشريف.
صلاة التهجد والوتر
ومن السنن النبوية بعد أداء صلاة التهجد أداء صلاة الوتر،
وهي صلاةٌ تُؤدَّى ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر،
وتُختَمُ بها صلاةُ الليل، وتكون صلاة الوتر إما ركعةً واحدةً، أو ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، أو أكثر
أقرأ المزيد: ابذلوا جهدكم في طلب ليلة القدر
ولا يجوز أن تكون عدد زوجي من الركعات، وهي سنة مؤكدة عند الفقهاء.
وفضل صلاة الوتر أنها من الصلوات التي رغَّب فيها الشارع،
وقد حثَّ على أدائها؛ حيث أخرج مُسلمٌ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه
قال: «… وَإِنَّ اللهَ وِتْرٌ، يُحِبُّ الْوِتْرَ».
ويستحب تأخير صلاة الوتر إلى ثُلُثِ الليلِ الأخير، إلا إذا خاف الإنسان أن لا يقوم من الليل،
فيوتر قبل أن ينام، وأقل عدد ركعات الوتر ركعة واحدة، وأما أكثره فإحدى عشرة ركعةً
فضل صلاة التهجد
وصلاة التهجد سنة عن النبي، ووردت في القرآن الكريم حيث
قال الله تعالى { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ }،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب على التهجد؛
ولما ورد في شأنه من الأحاديث الدالة على سنيته، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: “عليكم بصلاة الليل،
فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم” .
كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله “أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل”، والمراد بها التهجد .