رغم العداء.. أمريكا تفتح قنوات التواصل مع الصين

تزور اليوم جانيت يلين، ووزارة الخزانة الأمريكية اليوم الاثنين الصين لبحث سبل إدارة واشنطن

وبكين علاقتهما بطريقة مسؤولة بوصفهما أكبر اقتصادين فى العالم.
وتهدف أمريكا من هذه الزيارة التواصل مباشرة بشأن مجالات الاهتمام والعمل على مواجهة التحديات العالمية.
وتسعي أمريكا بكل قوة إلى حل الخلافات مع بكين والدفع قدما نحو تهدئة الأجواء بين البلدين. وفك الارتباط بين روسيا والصين
وتأتي الزيارة في أعقاب توجيهات من الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد اجتماعه مع الرئيس شي جين بينج نوفمبر الماضي

بتعميق التواصل بين الولايات المتحدة والصين.
وتصاعدت الخلافات الاقتصادية بين واشنطن وبكين، في عهدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن،

غذتها العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا، وما رافقها من اتهامات غربية للصين بدعم موسكو في الأزمة.
الكثير من المسئولين في الولايات المتحدة أكدوا على أهمية انشاء قنوات اتصال على المدي الطويل مع الصين،

ويرون أن هذه الزيارة ربما لا يكون تأثير ايجابي عن إنهاء التوتر خاصة أن هذه الزيارة سبقتها زيارات أخرى لوزير الخارجية الأمريكي
إلي جانب أن هناك ملفات مهمة مثل “قضية تايوان” وعسكرة بحر الجنوبي، وهي قضايا تحتاج إلي توافق بين الطرفين
كما أن الصين موقفها ثابت بشأن دعم روسيا، والوصول لحلول بشأن القضايا التي بها خلافات بين الطرفين
زيارات متعددة
في منتصف يونيو الماضي توجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بكين وكانت زيارة بلينكن أول زيارة يقوم بها للصين

منذ توليه منصبه في عام 2021 حيث استقبله الرئيس الصيني، وهو لقاء فُسر على أنه تقدم دبلوماسي.
وسبق زيارة وزير الخارجية الأمريكي لبكين زيارات عدة معلنة وسرية لمسئولين أمريكيين لبكين،

ولقاءات بين كبار مسئولي الإدارة ونظرائهم الصينيين في الولايات المتحدة والصين أو في دولة ثالثة بعد أزمة إسقاط بالون التجسس الصيني،

ومن أبرزها زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون شرق آسيا والمحيط الهادي دانيال كريتنبرينك،

ومديرة شئون الصين وتايوان في مجلس الأمن القومي سارة بيران، لبكين في 4 يونيو 2023، والتي التقيا خلالها بمسئولين صينيين،

بمن فيهم نائب وزير الخارجية ما تشاو شو.
والتقت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو، بوزير التجارة الصيني وانج وينتاو، بواشنطن في 26 مايو 2023 لمناقشة بيئة التجارة والاستثمار،

ومجالات التعاون بين البلدين، بجانب إثارة المخاوف الأمريكية بشأن الإجراءات الصينية ضد الشركات الأمريكية في الصين.
وسبق أن التقي مستشار الأمن القومي جيك سوليفان بعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني

ومدير مكتب الشئون الخارجية المركزية في جمهورية الصين الشعبية وانج يي، في 11 مايو 2023 في فيينا بهدف إحياء العلاقة المتوترة بين الجانبين.
وقام مدير وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز، الذي يصف الصين بأنها الأولوية الاستخباراتية الأولى للوكالة،

برحلة سرية إلى الصين في مايو 2023.

اللائجة السوداء

وشهدت الأعوام الماضية زيادة في حدة التوتر بين واشنطن وبكين،مع اعتبار كل من الرئيسين السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن،

أن الصين تشكل التهديد الأبرز على المدى الطويل لتفوق الولايات المتحدة عالميًا.

وسعت، إدارة بايدن في الآونة الأخيرة إلى تخفيف حدة التوتر مع الصين وإدارة التنافس بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وأدرجت الولايات المتحدة الأمريكية في 11 فبراير 2023 ست شركات صينية إلى لائحتها السوداء للتجارة

بهدف منعها من الوصول إلى التكنولوجيا والسلع الأميركية وذلك في غضون إسقاطها منطادا صينيا اكتشفته فوق أراضيها.
قالت وزارة التجارة الأمريكية في بيان لها اليوم بأن هذه الشركات تدعم “جهود تحديث الجيش الصيني،

وتحديدا برامج الطيران التابعة له بما في ذلك المناطيد والبالونات”.
وأثار المنطاد الصيني الذي اكتشفته الولايات المتحدة فوق أراضيها مؤخرا غضبا سياسيا في واشنطن

وسلط الضوء بشدة على التحدي الذي تشكله بكين بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية.
وقال دون غريفزال نائب وزير التجارة الأميركي في تصريح له : ” إن اللائحة السوداء للولايات المتحدة

التي وضعت هذه الشركات الصينية الست عليها تعد أداة قوية لتحديد ومنع الجهات التي تسعى لاستخدام

وصولها إلى الأسواق العالمية لإلحاق الضرر بالأمن القومي الأميركي وتهديده”.
واستخدم كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب “اللائحة السوداء”

لمعاقبة الشركات الصينية التي يُنظر إليها على أنها تهديد للأمن القومي .
وأسقطت واشنطن المنطاد قبالة ساحلها الأطلسي، السبت الماضي بعد تحليقه فوق مواقع عسكرية حساسة

بينما أكدت بكين أن المنطاد مدني ويستخدم لأغراض البحث، خاصة للأرصاد الجوية الأمر

الذي تسبب في تعليق زيارة مقررة لأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي إلى الصين.
التنمر الاقتصادي
طالبت الصين في 4 مارس 2023 الولايات المتحدة بتصحيح الممارسات الخاطئة التي تقوم بها ضد الشركات الصينية

وأكدت أنها ستتخذ التدابير الضرورية لحماية الحقوق والمصالح المشروعة لشركاتها وبكل قوة.
دعت الصين الولايات المتحدة الأمريكية للتوقف عن ما وصفته “القمع غير المعقول” لشركاتها

معربة عن معارضتها الشديدة للتحرك الأمريكي المتمثل في تعميم مفهوم الأمن القومي، وإساءة استخدام مراقبة الصادرات.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية، في تصريحات ان واشنطن تلجأ، تحت ذريعة الحفاظ على النظام الدولي والأمن،

إلى الأحادية والحمائية، وتقمع الشركات والمؤسسات الصينية وغيرها كما تعرقل التبادلات التجارية الطبيعية بين الدول الأخرى”.
واعتبر أن “هذا يعد مثالا نموذجيا على التنمر الاقتصادي وتشويها للسوق بما يقوض بشدة الحقوق

والمصالح المشروعة للشركات ويضر بأمن واستقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية، ويعرقل الانتعاش الاقتصادي العالمي والتنمية العالمية”.

كما أكد المسؤول ذاته معارضة بكين بقوة لمثل هذه الأفعال

جدير بالذكر أن الخلافات الاقتصادية بين واشنطن وبكين تصاعدت، في عهدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن،

غذتها العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا، وما رافقها من اتهامات غربية للصين بدعم موسكو في الأزمة.
رقائق الذكاء الاصطناعي
وذكرت قناة الحرة الأمريكية، في 28 يونيو 2023 أن وزارة التجارة قد تتحرك، الشهر المقبل،

لإيقاف شحنات الرقائق الإلكترونية التي تصنعها شركة إنفيديا الأمريكية وغيرها من صانعي الرقائق للعملاء في الصين

والدول الأخرى ذات الاهتمام من دون الحصول على ترخيص، فيما رفضت شركة “إنفيديا” التعليق على الموضوع.
وتدرس الإدارة الأمريكية أيضا تقييد تأجير الخدمات السحابية لشركات الذكاء الاصطناعي الصينية.
يذكر أنه في العام الماضي، فرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قيودا على تصدير أشباه الموصلات إلى الصين،

معللة ذلك بوجود “تهديد كبير للأمن القومي”.
وتطلب واشنطن من شركات صينية الحصول على ترخيص من أجل الاستفادة من هذه التكنولوجيا الأمريكية.
واعتبر بايدن خلال افتتاحه موقع مصنع لأشباه الموصلات بولاية أوهايو ، في أكتوبر من عام 2022،

أن تصنيع هذه المكونات الإلكترونية هو مسألة “أمن قومي”، لا سيما في مواجهة الطموحات الصينية.
وأعربت الصين عن معارضتها الشديدة لقيود التصدير الجديدة التي أعلنتها الولايات المتحدة على رقائق أشباه الموصلات إلى الصين،

مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستضر على نحو خطير بالتبادلات التجارية العادية بين شركات البلدين، فضلا عن

أنها ستهدد استقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية.
الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات
وصعدت واشنطن وتيرة قيودها الرامية إلى حرمان الصين من الاستفادة من الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات

بعد أن أعلنت عن قائمة جديدة بضوابط على الصادرات، تهدف بشكل رئيسي لفرملة التقدم التكنولوجي والعسكري لبكين،

وهو ما يشكل نقطة تحول جذرية في السياسات الاقتصادية والتقنية لواشنطن تجاه بكين.
والرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات هي قطع إلكترونية صغيرة تستخدم بشكل واسع في جميع الصناعات تقريبا،

حيث تدخل في صناعات المعدات والسيارات والهواتف وحتى عمليات التصنيع العسكري،

وقد زادت وتيرة الطلب عليها مؤخرا بعد تراجع مخزونها لدى المصنعين مع تفشي وباء جائحة كورونا “كوفيد-19”

ونقص الإمداد وسلاسل التوريد.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية في السابع من أكتوبر 2022 عن فرض إجراءات

وقيود جديدة على مبيعات تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية إلى الصين، وبموجب القواعد الجديدة،

ستمنع الشركات الأمريكية من بيع رقائق معينة تستخدم في تطوير الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي للشركات الصينية.
وعلى وقع الإجراءات الجديدة تراجعت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية في كل من كوريا الجنوبية وتايوان واليابان

لتتكبد خسائر بأكثر من 240 مليار دولار من القيمة السوقية العالمية لهذا القطاع،

وتصدر سهم “تايوان سميكوندكتور مانيوفكتشرنج TSMC” الانخفاض بنسبة 8 بالمئة في تعاملات أمس الثلاثاء، كما تراجع سهم “سامسونج إلكترونكس” حوالي 4 بالمئة، وهبط سهم “طوكيو إلكترون” بواقع 3.5 بالمئة.
لكن بتتبع الخطوة الأمريكية يتضح أنها ليست وليدة اللحظة، فواشنطن ظلت تعمل بخطوات متسارعة

لضمان التفوق التكنولوجي على منافسها التنين الصيني، ففي 27 يوليو 2022 صوت مجلس الشيوخ الأمريكي ب

أغلبية للموافقة على حزمة بقيمة 280 مليار دولار، تهدف إلى تحفيز صناعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية،

وهو ما يمثل انتصارا لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وصناع الرقائق الأمريكيين وفقا لموقع “أكسيوس الأمريكي”.

هواوي الصينية
فرضت الولايات المتحدة في مايو 2020 عقوبات واجراءات ضد شركة هواوي الصينية العملاقة للتكنولوجيا، لتشكل زلزالاً مدوياً بالنسبة للشركة وشركائها وعملائها في جميع أنحاء العالم
وترتبط الشركة بشبكة معقدة وواسعة من عمليات التوريد والتصدير والتصنيع على مستوى العالم ، وتعتبر رمزاً وطنياً في الصين وارتبط اسمها بالإنجازات الصينية الكبرى في السنوات الأخيرة، وقد جلبت لبلادها إيرادات تجاوزت مائة مليار دولار. واعتبر هذه العقوبات في ذلك الوقت ذروة الحرب التجارية بين أمريكا والصين
الحرب التجارية العالمية
وبالنظر إلي الحرب التجارية فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، أي قبل ما يقرب من 80 عاما تقريبا، اعتمد نمو الاقتصاد العالمي، حتى في أعوام صراع القطبين والحرب الباردة، على الجهود الحثيثة لتعزيز التجارة الدولية بإزالة الحواجز التجارية.
كانت الولايات المتحدة بوصفها قائد الاقتصاد الحر في مقدمة المدافعين عن حرية التجارة وحرية حركة رؤوس الأموال، بالطبع تغير الأمر في الأعوام الأربعة التي تولى فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سدة السلطة، إذ تبنى مواقف اقتصادية وتجارية حمائية، واتخذ عديدا من القيود التي تعيق التبادل التجاري الحر مع أكبر شركاء بلاده التجاريين-الصين والاتحاد الأوروبي.
وتغيرت الإدارة ووصل الديمقراطيون إلى البيت الأبيض، وتوقع الكثيرون تغير سياسة بايدن، ولكن على أرض الواقع لم يحدث هذا
وعلى الرغم مما يشهده العالم من تبعات جائحة كورونا، والحرب الروسية – الأوكرانية ومعدلات التضخم المرتفعة، وشبح الركود يحلق حاليا في الأجواء سواء في الولايات المتحدة أو عديد من الاقتصادات الأوروبية، والعجز عن سداد الديون بات خطرا يدق أبواب الاقتصادات الناشئة، في ظل تلك الأوضاع العسيرة
ما هي خطورة الحرب التجارية؟
خطورة الحروب التجارية تكمن في قدرتها التدميرية، لأن الدول التي تخوض تلك الحروب تميل إلى الانتقام من خلال إقامة حواجز تجارية متزايدة الارتفاع، وفرض تعريفات تميزية على الواردات.
ويستبعد خبراء الحرب التجارية على الاقل هذا العام، لكن جميع العوامل والظروف مهيأة لاندلاعها بمجرد توقف الحرب الروسية – الأوكرانية.
منذ 2017 سحبت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب دعم الولايات المتحدة لمنظمة التجارة العالمية، وبدأت حربا تجارية مع الصين، وفرضت رسوما شاملة على مواد وسلع مهمة مثل الصلب والألمنيوم، وفرضت رسوما وضرائب جمركية على السلع المستوردة من حلفائها في أوروبا وبريطانيا، ولحسن الحظ لم ترد أوروبا على أمل أن تقوم الإدارة التالية بإعادة الأمور إلى نصابها، لكن هذا لم يحدث”.
وجاء بايدن ولم تلغ تدابير إدارة ترمب التجارية، لكن الجميع التزم الصمت بسبب الحرب الروسية – الأوكرانية
كما أن أوروبا أمام هذا الغبن التجاري من الولايات المتحدة وستتحرك بمجرد انتهاء الحرب.
الاستثمارات الدولية
تربط الدكتورة ماريان آدم أستاذة النظم الاستثمارية في جامعة جلاسكو بين مخاطر الحرب التجارية من جانب،
وهناك قيوم تفرض على تحركات رأس المال على المستوى الدولي فالاستثمارات الدولية تعاق في الوقت الحالي مع تبني السلطات الأمريكية وحكومات البلدان الأوروبية وبريطانيا وحتى الصين قوانين وتدابير لمراجعة الاستثمارات الخارجية تحت ذريعة الأمن القومي”.
فالتجارة الحرة تتعرض الآن لضربات مؤلمة، والحرب الروسية – الأوكرانية تجبر الجميع على التزام الصمت.
وتوجد حالة الاحتقان متزايده في العلاقات التجارية بين الأطراف الرئيسة في المنظومة الاقتصادية العالمية، وهم: الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي
التضخم الأمريكي
وقانون التضخم الأمريكي، الذي أقرته إدارة الرئيس بايدن وينص على استثمار مبلغ غير مسبوق قدره 369 مليار دولار في جهود المناخ الأمريكي والطاقة النظيفة، أثار مخاوف الأوروبيين، وتحديدا الفرنسيين، بشأن القدرة التنافسية الصناعية بين بلدان الاتحاد الأوروبي من جانب، والولايات المتحدة من جانب آخر.

فهل ستتوقف الحرب الاقتصادية التجارية بين الصين والولايات المتحدة؟ أم ستتصاعد خلال الشهور القادمة؟

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
شريط الأخبار
بنك قناة السويس يحصُد جائزة "أفضل بنك من حيث التمويل التجاري بنك مصر يحتفي برواد تقدر للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة آي سكور تحصد جائزة الشركة الأكثر ابتكارا  انطلاق فعاليات المؤتمر المدفوعات الرقمية والشمول المالي  لجنة السياسة النقديـة تقرر الإبقاء على أسعار العائد الأساسية دون تغيير مزايا البطاقات الائتمانية من البنك الزراعي المصري البنك الأهلي المصري يسلم الجوائز للفائزين في حملته الترويجية «حملة الصيف 2024» «المشاط»: دفع التعاون مع كوريا في مجالات التعاون الإنمائي والتجارة والاستثمارات تفاصيل شهادة الادخار الثلاثية من بنك الإمارات دبي الوطني – مصر بنك NXT يحقق نموًا 66% في الأرباح الصافية خلال 2024 بنك مصر يوقع اتفاقية قرض مشترك لأجل عامين بقيمة مليار دولار البنك المركزي يعلن تفاصيل خدمة التحويلات الدولية عبر إنستاباي صندوق النقد الدولي يؤكد التزام البنك المركزي بمرونة سعر الصرف سعر الذهب اليوم الخميس 21-11-2024 البنك العربي مصر يعلن عن برنامج التدريب الصيفي والشتوي تفاصيل ومزايا  البطاقات الائتمانية من البنك الزراعي المصري تفاصيل ومزايا قرض السيارة من بنك ABC مصر  البنك التجاري الدولي مصر يشارك في تمويل مصر للبترول بقيمة 10 مليار جنيه كريدي أجريكول مصر يطرح حساب توفير "Ahlan Digital" بعائد يصل إلى 22% وزيرة التضامن تجتمع بمجلس إدارة "صندوق عطاء" بتشكيله الجديد برئاسة شريف سامي سعر الدولار في مصر اليوم الخميس 21-11-2024 أسعار العملات  العربية صباح اليوم الخميس 21-11-2024 البنك السعودي للاستثمار ينتهي من طرح صكوك رأسمال البنك السعودي الأول يدرس إصدار صكوك رأس مال بنك الجزيرة يصوت على شراء 4.5 مليون من أسهمه لماذا رفعت فيتش تصنيف 4 بنوك مصرية؟ فيديو ماذا قال محافظ البنك المركزي في التقرير السنوي؟ بنك الجزائر يرصد تطورات الاقتصاد العالمي ما هي الحد الاقصي للسحب من الماكينة؟ التنمية الصناعية يفوز بجائزة أفضل خطة استراتيجية