جراندفوس توفير المضخات لمشروع المتحف المصري الكبير
أعلنت جراندفوس أكبر شركة لتصنيع المضخات في العالم تقديم منتجاتها من المضخات الرائدة والمبتكرة لمشروع المتحف المصري الكبير في الجيزة. ويعرض المتحف المصري الكبير الجديد أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من الآثار المصرية القديمة والكنوز والمصنوعات اليدوية ، منها حوالي 3500 قطعة من متعلقات الملك الشهير توت عنخ آمون.
أكد إيهاب إسحاق مدير شركة جراندفوس لمنطقة شمال وشرق إفريقيا والمملكة العربية السعودية: “تعتبر المشاريع الإنشائية من بين أكبر الجهات المستهلكة للطاقة في المنطقة، وتمثل المضخات جزءاً كبيراً من استهلاك الطاقة مما يجعلها هدفاً طبيعياً للمؤسسات التي تسعى لتحسين البصمة الكربونية الخاصة بهم وأوضح أنه يمكن تقليل استهلاك الكهرباء في العالم من خلال الانتقال إلى استخدام منتجات أكثر كفاءة، الأهم من ذلك أن المضخات التي نقوم بتركيبها في المتحف المصري الكبير معروفة بموثوقيتها بالإضافة لكونها تعمل على توفير الطاقة بنسبة تتراوح ما بين 5٪ إلى 6٪. “
وتقوم جراندفوس بتوفير منتجاتها من المضخات متغيرة السرعة التي تعمل على زيادة ضغط المياه وتدفقها بجانب توفيرها لمضخات الصرف الصحي ومضخات تدوير الماء الساخن التي تضمن تسليم الماء الساخن على الفور تقريباً في كل مرة يتم فيها فتح صنبور الماء الساخن.
قال أن جراندفوس مساهمتها في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة واتخاذها إجراءات كشركة تعمل على تحسين مستمر في كفاءة الطاقة من الأمور التي تندرج على قمة أولوياتها حيث تضع جراندفوس أهدافاً طموحة لخفض الانبعاثات والحد من البصمة الكربونية للمنتجات والخدمات والعمليات التي تقدمها من خلال الابتكار للوصول إلى انبعاثاتكربونية متدنية.
وأضاف أسحاق: “إذا تمكنا جميعاً من التحول نحو تقديم مضخات موفرة للطاقة، سيمكننا تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية المستخدمة في المضخات في جميع أنحاء العالم من 10٪ إلى 4٪ وهو ما يعادل استهلاك الطاقة السكنية لمليار شخص وبالتالي فإن كل مشروع يعد خطوة للإمام في مهمتنا لمكافحة تغير المناخ.”
جراندفوس:
جراندفوس هي شركة دانمركية لها 83 فرعاً في جميع أنحاء العالم ، وتعمل باهتمام على توفير حلول المياه في مصر منذ ما يقرب من 10 سنوات حيث تضع الشركة نصب عينيها معياراً للابتكار والكفاءة والموثوقية والاستدامة من خلال حلولها الرائدة في مجال المياه والتي تعمل على تحسين الحياة للناس بجانب التزامها بالمعايير البيئية.