توقعات باضطراب سوق الصرف الأجنبي
توقعات باضطراب سوق الصرف الأجنبي
حذر بنك جولدمان ساكس من احتمال اضطراب سوق الصرف الأجنبي في الفترة التي تسبق الانتخابات التركية
وذلك في أعقاب أعوام من نضوب احتياطي العملة وإجراءات أخرى مكلفة.
ومع أنه ليس الاحتمال الأساسي،
قال البنك المدرج في وول ستريت إن المشكلات قد تتفجر إذا انتاب المدخرين والشركات القلق من أن التحول إلى سياسات اقتصادية تقليدية بشكل أكبر في ظل حكومة جديدة
قد يغذي اضطرابات في سوق العملات الأجنبية على المدى القصير.
توقعات باضطراب سوق الصرف الأجنبي
وأضاف “جولدمان ساكس” في مذكرة بحثية “الضبابية الحالية في السوق تشكل مخاطر كبيرة، من وجهة نظرنا”، وفقا لـ”رويترز”.
ويمكن للسلطات أن تعرض على البنوك المحلية مقايضات للعملات الأجنبية
وتحاول طمأنة من لديهم أموال مودعة في الحسابات المصرفية المحمية من تقلبات أسعار الصرف، التي استحدثت في 2021
لوقف هبوط الليرة في ذلك العام، لكن هذه الإجراءات قد لا تنجح.
جولدمان ساكس
وقال محللو “جولدمان ساكس”، “بالنظر إلى الطبيعة قصيرة الأمد للأدوات
فمن المستبعد أن يكون الوقت في مصلحة السلطات، ومن ثم، نعتقد أنه ستكون هناك حاجة إلى حلول مؤقتة”.
وإذا استمرت المشكلات فستنخفض الليرة خاصة في ظل النضوب الحاد لاحتياطيات العملة التركية في الأعوام القليلة الماضية.
ويقدر بنك جولدمان ساكس أنه بمجرد إخراج الأصول غير السائلة مثل الذهب
وخطوط التبادل الثنائية للعملات وحقوق السحب الخاصة التابعة لصندوق النقد الدولي من المعادلة
فإن احتياطيات تركيا ستصل إلى 42 مليار دولار فقط بعد الزلزال المدمر الذي تعرضت له الشهر الماضي.
البنك المركزي التركي
ويقارن ذلك بمركز مجمع قصير الأجل للعملات الأجنبية، أو انكشاف، للبنك المركزي والخزانة بقيمة 260 مليار دولار.
وقد نما ذلك بمقدار 206 مليارات دولار منذ منتصف 2018
فيما يرجع بشكل رئيس إلى الودائع المحمية والمبادلات التي أجريت مع البنوك المحلية.
وقال جولدمان ساكس سينطوي الأمر على مخاطر سيولة كبيرة إذا اضطربت هاتان السوقان”،
مضيفا أن العودة إلى سياسات اقتصادية تقليدية بشكل أكبر سيكون على الأرجح مفيدا لتركيا على المدى الطويل.